يحتفل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من شبكة M42، بمرور عام على افتتاح مركز فاطمة بنت مبارك الرائد على مستوى المنطقة في علاج الأورام، إذ قدم خلال العام الأول لافتتاحه، خدماته إلى أكثر من 3000 مريض جديد، في حين استقبل حتى الآن نحو 30 ألف زيارة.
وقال بيان صادر اليوم عن المركز: “قدم المركز ما يقارب 6000 فحصاً شعاعياً، و6500 علاجاً كيميائياً، وأكثر من 7000 فحص تصوير مستوحى من مركز تاوسيج لعلاج الأورام في كليفلاند كلينك الذي يعتبر واحدًا من أفضل مراكز العناية الأورام في الولايات المتحدة، كما يقدم نهجًا متعدد التخصصات لرعاية مرضى الأورام، ابتداءً من الفحص والاختبار التشخيصي إلى العلاجات الإشعاعية المتقدمة والعلاجات الخلوية الدقيقة”.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ستيفن غروبماير رئيس معهد طب الأورام وأمراض الدم في معهد الأورام بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: ” نحرص في المركز على وضع المرضى وأسرهم على رأس قائمة أولوياتنا ومحوراً لكل ما نقوم به. وفي ظل تأثير الأورام على ملايين الأشخاص حول العالم بشكل سنوي، فإننا ماضون في رحلتنا لمكافحة هذا المرض، وسنواصل سعينا لاستشراف مستقبل الرعاية الطبية والارتقاء بمستوياتها إلى آفاق أكثر رحابة”.
ويضم فريق الأورام متعدد التخصصات في مركز فاطمة بنت مبارك مجموعة من المهاراته المتنوعة والمعرفة المتخصصة، يُصمم العلاج وفقًا لتاريخ وحالة كل مريض، كما حصل المركز على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة “جي سي آي” المرموق لمدة ثلاث سنوات. وتخطى مركز فاطمة بنت مبارك الخيارات العلاجية التقليدية، حيث قدم مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة، بما يشمل علاج الإشعاعي التكيفي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمواءمة الخطة العلاجية للمريض بشكل مباشر، بناءً على التغيرات اليومية التي تطرأ على حالته. ومن الخيارات العلاجية المتقدمة الأخرى في المركز علاج الانصمام الراديوي (علاج الانصمام الإشعاعي عبر الشرايين باستخدام الإيتريوم -90)، وهو علاج مستهدف بأدنى حدود التدخل ويستخدم الجسيمات المشعة لتدمير خلايا الورم في الكبد، إذ يحسن من جودة حياة المرضى ويعزز من معدلات تعافيهم من الورم. وإضافة لذلك، قدم المركز مطلع العام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، وهو إجراء غير جراحي يقدم لمرضى أورام البروستات بديلاً بأدنى حدود التدخل لرعاية حالتهم”.