أعلنت منصة “تيك توك” عن إبرام شراكة مع UTURN واحدة من أكبر صانعي ومنتجي وناشري المحتوى عبر الانترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإطلاق “الفوازير اليوميّة للعلامات التّجارية” من تقدمة UTURN حصرًا على منصة “تيك توك” خلال شهر رمضان المبارك.
وقال بيان صادرعن الشركة اليوم: ” يمثّل هذا التعاون علامة فارقة في تقديم المحتوى التّرفيهي السّعودي المنتج محليًّا إلى جمهور منصة “تيك توك المتنوّع”.
وأضاف أن استهلاك المحتوى عبر الانترنت مرتفع في سوق هذه المنطقة ولكن الإنتاج المحلّي لا يزال منخفضًا نسبيًا، ولذلك تعمل UTURN على سدّ هذه الفجوة في السّوق منذ تأسيسها في عام 2010، مضيفاً أن منصة “تيك توك” UTURN “تتعاونان لإطلاق الفوازير اليوميّة للعلامات التجاريّة” خلال شهر رمضان المبارك، والتي ستقدم 30 يوما من الألغاز والفوازير الجذّابة والمسليّة للجمهور طوال الشّهر الفضيل.
ولقد كانت “فوازير رمضان” برنامجًا مصريًا في الأصل يتضمّن ألغازًا مقدمّة بطريقة موسيقيّة ولكنّها ستُقدّم الآن بشكلٍ يلائم جماهير الوقت الحالي بلمسة عصرية، و سيتمكّن مستخدمو منصة “تيك توك” من حلّ الألغاز والفوازير التي سيقدّمها صانعو محتوى سعوديان على المنصّة كل يوم، وسيشارك المقدمّان الإجابة الصّحيحة بعد الإفطار، ممّا يعزّز تجربة شهر رمضان المبارك على منصّة “تيك توك” ويجعل التّرفيه جزءًا لا يتجزّأ منها خلال الشّهر الفضيل.
وقال شادي قنديل، المدير العام لحلول الأعمال العالمية في “تيك توك” في الشّرق الاوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وجنوب أسيا: ” يعود تاريخ فوازير رمضان الى ستينات القرن الماضي وتتمتّع بتأثير ثقافي عميق في منطقة الشّرق الأوسط بالتّحديد. نحن نمزج التّقاليد مع لمسة معاصرة لتتناسب مع تنوّع جماهير اليوم من خلال شراكتنا هذه مع، و UTURN لا تقتصر جهودنا على تكريم الثّقافة فحسب، بل نحن نصل أيضًا إلى جمهور جديد، وهنا يمنح المعلنون فرصة ممتازة للتّواصل مع شرائح جديدة من المستهلكين عبر هذه الشّراكة الحصريّة مع ناشرين سعوديين من النّخب الأول”.
ومن جانبه قال قسورة الخطيب المؤسّس ورئيس مجلس الإدارة لشركة”إ : UTURN إحياء فوازير شهر رمضان المبارك هو أكثر من مجرّد تكريم لتراثنا، بل هو اعتناق الابتكار والتّطور ورعايتهما. نحن ندرك الطّبيعة متعددة الأوجه لسرد القصص وقوّة التعاون في UTURN لذلك يتيح لنا هذا التّعاون مع منصة “تيك توك” تجربة تنسيقات مختلفة وتجديد الرّوايات التّقليدية المتعارف عليها مع الوصول إلى جماهير جديدة. نحن نحافظ على الثّقافة ونصنع أساليب جديدة للمشاركة والتّفاعل والتّواصل وتشكيل مستقبل صُنع المحتوى من خلال هذه الشّراكة”.