أعلنت شركة هانيويل عن منهجيتها الجديدة لإنتاج الإيثان والبروبان من النفتا، والتي تتيح للدول في مختلف أنحاء العالم إمكانية تعزيز كفاءة إنتاج الأولفينات الخفيفة وخفض الانبعاثات الكربونية لكل طن متري من الأولفينات التي يتم إنتاجها.
ويشكل الإيثان والبروبان أفضل المواد الأولية لإنتاج الإيثيلين والبروبيلين بوصفها مواد بتروكيميائية هامة ومستخدمة في إنتاج المواد الكيميائية والبلاستيك والألياف. ويعكس هذا الابتكار جهود هانيويل لمواءمة محفظتها مع ثلاثة توجهات ضخمة، بما فيها التحول في مجال الطاقة.
وتولد التقنية الجديدة كمية قابلة للضبط من الإيثان والبروبان المستخرج من النفتا و/أو المواد الأولية للغاز النفطي المسال. ويتم نقل الإيثان إلى وحدة تكسير الإيثان بالبخار، بينما يتم نقل البروبان لوحدة نزع الهيدروجين، وذلك ضمن مجمع إنتاج الأولفينات القائم على عملية إنتاج الإيثان والبروبان من النفتا. وتولد هذه المنهجية مركبات إيثيلين وبروبيلين أكثر قيمة مع الحد من إنتاج المخلفات منخفضة القيمة بالمقارنة مع وحدة تكسير البخار المختلط التقليدية والتي تعالج كمية المواد الأولية ومكوناتها نفسها بشكل مباشر. كما تؤدي هذه المنهجية إلى زيادة تتراوح بين 15% و50% في صافي الهامش النقدي.[1]
وتسهم هذه المجمعات في تقليل كثافة الانبعاثات الكربونية بنسبة تتراوح بين 5-50% لكل طن متري من الأولفينات التي تم إنتاجها بالمقارنة مع وحدة تكسير البخار التقليدية.[2]وتثمر هذه التقنية عن توسيع محفظة هانيويل من العروض التي تلبي مستويات الطلب المتنامية على الحلول البتروكيماوية الفعالة.
وتعليقاً على هذ الموضوع، قال مات سبالدنج، نائب الرئيس ومدير عام هانيويل لحلول الطاقة والاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يواجه قطاع البتروكيماويات العديد من التحديات في الحصول على المواد الخام عالمياً. وتسهم التقنية الجديدة في تعزيز كفاءة إنتاج الإيثيلين والبروبيلين بوصفهما المركبين الكيميائيين الأكثر طلباً، بالإضافة إلى مساعدة عملائنا على خفض الانبعاثات الكربونية”.
ويشكل الحل الجديد جزءاً من مجموعة محفظة تقنيات هانيويل المتكاملة لإنتاج الأولفينات، وهي الأولى من نوعها في القطاع التي توفر عروضاً مميزة تسهم في تحسين إنتاج الأولفينات الخفيفة.