أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي عن عقد شراكة استراتيجية مع شركة “ايه اس ام جلوبال”، تتولى الأخيرة بموجبها تشغيل وإدارة مركز مؤتمرات كافد الذي يحتل مكانة مرموقة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقال بيان صادر عن الشركة: “من المنتظر أن يشهد المركز طفرة كبيرة في مكانته العالمية من خلال استضافة المنتديات الدولية والمعارض التجارية والتجارب الثقافية العالمية، وذلك بفضل تصميمه المعماري المبتكر ومرافقه المتطورة ومساحاته المتنوعة، حيث يُحاكي مركز مؤتمرات كافد المناظر الطبيعية الصحراوية الخلّابة في المملكة العربية السعودية، ويمتاز بواجهته الفريدة التي تعزز انسجام المبنى مع البيئة المحيطة به، وقد حاز التصميم المتميز لمركز مؤتمرات كافد الذي صممته شركة التخطيط العمراني والهندسة المعمارية الأمريكية SOM على شهادة LEED الذهبية
الجدير بالذكر أن مركز المؤتمرات منشأة حديثة قادرة على استضافة مُختلف الفعاليات والمؤتمرات، حيث يضم قاعة احتفالات تمتد على مساحة 1,215 متر بقدرة استيعابية تبلغ 800 شخص، بالإضافة إلى قاعة تتسع لـ 600 شخص، مزودة بكافة التجهيزات للمحاضرات والسينما، فضلاً عن عدد من الساحات الخارجية. كما زود المركز بجدران قابلة للتحريك، وشاشات عرض قابلة للسحب، مما يجعله مثالي لمختلف الأنشطة والفعاليات ومجهز بأحدث التقنيات
وتعليقًا على هذه الشراكة، قال بول سيرجنت نائب الرئيس التنفيذي لشركة ايه اس ام في آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “يتوافق التزامنا بالتميز في إدارة الأماكن وإنتاج الفعاليات وخدمة العملاء مع رؤية مركز مؤتمرات كافد المتطلعة لأن يُصبح وجهة عالمية للفعاليات. حيث نهدف إلى تزويد منظمي الأحداث بالأدوات والدعم اللازم الذي يُمكنهم من تقديم فعاليات ناجحة تظل خالدة في الذاكرة”.
وأضاف: ” بينما نبدأ هذه الرحلة المثيرة، تلتزم أيه اس ام بالتمسك بأعلى معايير الاستدامة والابتكار والمشاركة المجتمعية، ونتطلع إلى بناء شراكات دائمة مع منظمي الفعاليات والشركات المحلية ومجتمع الرياض لإنشاء منظومة حيوية مزدهرة للفعاليات”.
من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي جاوتام ساشيتال عن ترحيبه بهذا التعاون قائلاً: “في الوقت الذي يستهل العالم فيه حقبة جديدة من فعاليات الاتصال العالمية والتحويلية، فإننا متحمسون للغاية ومتطلعون لمستقبل هذه الشراكة وأثرها على المنطقة”.
وأضاف: “رفع قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية سقف عدد الزوار المستهدف استضافتهم إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، وهي زيادة كبيرة عن الهدف الأولي البالغ 100 مليون زائر، ومن المتوقع أن تشهد مدينة الرياض في هذه الأثناء طفرة ديموغرافية بأن يصل عدد سكانها إلى 10.5 مليون نسمة بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي ثابت قدره 3.5”.