Home » استطلاع بين أند كومباني للمسؤولين التنفيذين: عدد متزايد يتوقع الوصول لصافي صفر بحلول 2060 أو بعده

استطلاع بين أند كومباني للمسؤولين التنفيذين: عدد متزايد يتوقع الوصول لصافي صفر بحلول 2060 أو بعده

by Elhadary

أظهر التقرير السنوي الرابع لشركة بين أند كومباني حول مصادر الطاقة والموارد الطبيعية العالمية، تزايد نسبة المسؤولين التنفيذيين العاملين في هذا القطاع، الذين يتوقعون أن يصل العالم إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2060 أو ما بعده، حيث شارك 62% من المستطلعين خلال عام  2024  هذا التوقع، مقابل 54% في عام 2023.

وأجرت شركة بين أند كومباني، دراسة إحصائية شملت أكثر من 600 مسؤول تنفيذي* يعملون في مجال مصادر الطاقة والموارد الطبيعية في جميع أنحاء العالم، بهدف فهم وجهات نظر رواد الصناعة بشكلٍ أفضل، حول تحوّل الطاقة واستخدام التقنيات الحديثة وفرص الاستثمار، وما هي أكبر التحديات التي تواجه عملية إزالة الكربون.

وفي هذا السياق قال جو سكاليز، الرئيس العالمي لممارسات الطاقة والموارد الطبيعية لدى بين أند كومباني:” أظهر استطلاع هذا العام أن شركات الطاقة والموارد الطبيعية لم تتراجع عن طموحاتها فيما يتعلق بنمو أنشطتها وأعمالها الموجهة نحو تحقيق التحول. وعلى الرغم من ذلك، فإن استعداد العملاء لدفع الثمن، يُشكل مشكلة متنامية، إلى جانب القدرة على توليد عائد كافٍ على الاستثمارات(ROI) في المشاريع الموجهة نحو تحول الطاقة. ونتيجة لذلك، تركز الشركات على المشاريع ذات المسار القابل للتطبيق لتحقيق عوائد استثمارية”.

من جهته قال إيريك بيرانجر، شريك ورئيس ممارسات الطاقة والموارد الطبيعية لدى بين أند كومباني في الشرق الأوسط:”تكتسب منطقة الشرق الأوسط، مكانة بارزة في قطاع الطاقة، بفضل قدرتها على الوصول إلى رأس المال والبنية التحتية عالية المستوى والحوكمة الرشيدة والحازمة. وتساهم نقاط القوة هذه التي تتميز بها المنطقة، في تعزيز مكانتها الرائدة على مستوى اعتماد حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية وتجارة الطاقة العالمية”.

كما قال رجا عطوي، شريك لدى بين أند كومباني الشرق الأوسط، “ممارسات الطاقة والموارد الطبيعية وقطاع الاستدامة والمسؤولية: “حققت المنطقة، خلال مسيرتها نحو مستقبل الطاقة المستدامة، خطوات بارزة على مستوى تحسين كفاءة استخدام الطاقة واعتماد الطاقة المتجددة وتطوير الوقود المستدام. وتساهم منطقة الشرق الأوسط، من خلال إعطاء الأولوية لهذه المجالات، في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، كما يتيح هذا النهج الذي تعتمده الفرصة أمامها لتحقيق ميزة تنافسية في مشهد الطاقة العالمي الدائم التطور، ما يُشكل دلالة واضحة على التزامها بالابتكار والاستدامة الذي يتردد صداها في جميع أنحاء العالم”.

وسلط تقرير بين أند كومباني الضوء على المواضيع والمحاور الرئيسية التالية لعام 2024:

1.    انخفاض عدد المسؤولين التنفيذيين الذين يتوقعون أن يصل العالم إلى صافي الانبعاثات الكربونية الصفري بحلول عام 2050.

على الرغم من استثمارات شركات الطاقة والموارد الطبيعية المستمرة في إزالة الكربون، يتوقع حوالي 62% من المسؤولين التنفيذيين حالياً أن يصل العالم إلى صافي صفر بحلول عام 2060 أو بعد ذلك، مقارنة بـ 54% في استطلاع العام الماضي. وتتسق وجهة النظر هذه في معظم المناطق، وتبدو بارزة بين المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط والغاز.

2.    تحافظ معظم الشركات على استثماراتها أو تعمل على زيادة حجمها في أعمال وأنشطة النمو الموجهة نحو التحول.

أعرب 61% من المسؤولون التنفيذيون في الشرق الأوسط، و55% في آسيا والمحيط الهادئ و51% في أمريكا اللاتينية عن تفاؤلهم بشكلٍ أكبر، إزاء التوقعات وآفاق النمو الموجه نحو التحول مثل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والمنتجات الحيوية والليثيوم، وغيرها من السلع الأساسية الانتقالية التي ستساهم في تقييم شركاتهم وأرباحها بحلول عام 2030. وبالتالي، يتجهون إلى الحفاظ على الاستثمارات المراعية للبيئة أو يعملون على زيادة حجمها.

3.    بات المسؤولون التنفيذيون أكثر اهتماماً من أي وقتٍ مضى بتحقيق عائدات مقبولة لتوسيع وتعزيز أعمالهم ذات الصلة بالتحول.

كما في العام الماضي، اعتبر المسؤولون التنفيذيون أن أكبر عائق أمام توسيع نطاق أعمالهم الموجهة نحو التحول، يتمثل في العثور على عدد كافٍ من العملاء المستعدين لدفع أسعار أعلى (أو الحصول على دعم معادل في مجال السياسات) لتحقيق عائد كافٍ على الاستثمار. في الواقع، ارتفعت نسبة المسؤولين التنفيذيين الذين وجدوا هذا الأمر عائقاً كبيراً للغاية بنسبة 14 نقطة مئوية من عام 2023 إلى عام 2024، لتصل إلى 70٪ من المسؤولين التنفيذيين.

4.    يُنظر على نحو متزايد إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره من المجالات التي تصنع الفرق

يعتقد المزيد من المسؤولين التنفيذيين (65% في عام 2024) بأن الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الرقمية، سيكون لها تأثير كبير على أعمالهم بحلول عام 2030 مقارنة بـنسبة 56% المسجلة في العام الماضي.

وتشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي الواعدة، تحسين إجراءات الصيانة والإنتاج وسلسلة التوريد، في حين تُعتبر مسألة خفض الانبعاثات من الأمور الأقل اهتماماً.

ويتمحور تركيز معظم الشركات في المقام الأول على التطبيقات ذات المسار الأقصر والأكثر وضوحاً لتحقيق عائد على الاستثمار. ومع مرور الوقت، تتوقع شركة بين أند كومباني، أن يسعى القطاع إلى متابعة حالات استخدام أكثر تقدماً وذات قيمة أعلى، مثل التصميم الآلي والأعمال الهندسية على نحو متزايد.

You may also like