قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، بزيارة ميناء الصيد بمنطقة غليلة في إمارة رأس الخيمة، حيث تفقدت مشروع تطوير الميناء، واطلعت على أعمال الصيانة القائمة التي تأتي ضمن مشاريع تأهيل موانئ الصيادين في الدولة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وذلك في أعقاب الحدث المناخي الاستثنائي وهطول كميات هائلة من الأمطار على دولة الإمارات الأسبوع الماضي.
وخلال الزيارة أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن دولة الإمارات تولي أهمية خاصة لدعم الصيادين والمحافظة على تلك المهنة التي تمثل ركن أصيل في هوية المجتمع الإماراتي، وتسعى وزارة التغير المناخي والبيئة إلى التواصل المستمر مع الصيادين للاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم بما يخدم تنمية الثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني.
وقالت معاليها: “تأتي زيارتنا لميناء الصيد بمنطقة غليلة في إطار جهودنا للاطمئنان على البنى التحتية للموانئ والمنشآت التي تُشرف عليها الوزارة، من أجل التأكد من سلامتها، خاصة بعد الحدث المناخي الاستثنائي الذي شهدت خلاله الدولة هطول أمطار غير مسبوقة منذ أيام”.
وأشارت معاليها إلى أن ميناء غليلة يتمتع بأعلى درجات الكفاءة ويقدم للصيادين مختلف الخدمات التي تسهل لهم أنشطة الصيد في المنطقة، مؤكدة أن الوزارة ممثلة في إداراتها المعنية ستقوم بمتابعة مستمرة لمختلف الموانئ والمنشآت والمزارع للاطمئنان على حالتها وتقديم كل سبل الدعم لها خاصة خلال الظرف الراهن.
وتضمنت الزيارة لقاء معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك مع محمد بن عبود ئيس مجلس صيادين غليلة برأس الخيمة، وعدد من الصيادين حيث تم مناقشة الخدمات التي تقدمها الوزارة والقرارات التنظيمية التي تصب في خدمة الصيادين وتأهيل الشباب للمحافظة على هذه المهنة واستمراريتها مثل خدمة النوخذة وأيضا المحافظة على الثروة السمكية وتنميتها واستدامتها. كما تمت مناقشة سبل تنظيم مواسم الصيد في غليلة وغيرها من المواضيع.
كما شملت الزيارة لقاء خاص مع مجموعة من المزارعين في منطقة غليلة، حيث ناقشت معالي الضحاك عدد من الموضوعات التي تتعلق باحتياجات المزارعين، مؤكدة معاليها أن استدامة المزارع الوطنية يأتي على رأس أولويات الوزارة من خلال تأهيل المزارع وتطبيق تكنولوجيا الزراعة الحديثة ورفع إنتاجية تلك المزارع، بالإضافة إلى تسويق منتجاتها في جميع أسواق الدولة.