نظم المكتب الإعلامي لحكومة دبي، صباح الأمس، المؤتمر الصحفي الخاص بالقمة الدولية الــــ 26 للكيمياء السريرية والطب المخبري، وذلك لتسليط الضوء على قمة الاتحاد العربي للكيمياء الحيوية دورته السابعة عشر، ومؤتمر جمعية السعودية للكيمياء الحيوية الدورة العاشرة، والدورة الثالثة لجائزة الامارات للحد من الإضطرابات الجينية، والتي تستضيفهم دولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة دبي خلال الفترة من 26مايو الى 30 مايو برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح و التعايـش الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية.
وأشاد الأستاذ احمد الجميري الممثل عن هيئة السياحة والاقتصاد، بجهود فريق الجمعية لاستضافة هذه الفعاليات العالمية بما يخدم أهداف إمارة دبي وأهداف الدولة، لاستقطاب الكوادر والنشاطات العلمية لجعلها منصة لعلوم المستقبل والطب في المنطقة وترويج السياحة العلاجية والمعرفية .
وأعربت الدكتورة مريم محمد مطر عن سعادتها باستضافة هذه القمة تزامنا مع احتفالات جمعية الإمارات للأمراض الجينية بمرور عشرين سنة علي خدمة 33282 فرد من المجتمع الاماراتي بكل أطيافه.
وتابعت: “من الأهمية ذكر أن محاور الحدث تدعم وتتوافق مع الأهداف الإستراتيجية الصحية للدولة واستشراف طب وعلوم المستقبل، ولأول مرة عالميا سيتم تسليط الضوء على الممارسات السريرية للطب التجديدي وإطالة العمر الصحي، وسيختم اليوم الخامس للمؤتمر بجلسة علمية نقاشية للجمهور باللغة العربية عن كل محاور القمة بحضور النخبة من أهل الاختصاص الالكلينيكي”.
وتحدث الرئيس التنفيذي لـESG Mena،صالح جعفر عن أهمية تطبيق الاستدامة في القطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع أنه مسؤول عن حوالي 4.6 من الانبعاثات الكربونية عالميا.
وقالت دكتورة ريشل ستراتن، رئيسة البرنامج العلمي، إن عدد المتحدثين في هذا العام لن يقل عن 227 متحدثا مرموقا ومن 67 جنسية مختلفة، بل إن عدد البلدان المختلفة المعنية أعلى من ذلك، إذ أن هنالك 107دولة بشكل عام إما ممثلة بمتحدث أو عارض من بينهم.
وسيفتتح القمة محاضرة عن علم الجينيوم في الشرق الأوسط يقدمها الأستاذ فوزان سامي الكريع، أستاذ علم الوراثة البشرية من جامعة الملك الفيصل في المملكة العربية السعودية.
و أعلنت الدكتورة فريدة الشمالي نائب رئيس جائزة الإمارات للحد من الإضطرابات الجينية عن هذه الجائزة التي تطلقها الجمعية في دورتها الثالثة 2024 على مستقبل الطب، حيث تقبل المرشحين من مجالات الطب الجيني، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والطب الدقيق والصحة الدقيقة، والطب التجديدي، وتقنية النانو، والميكرو بيوم.
وتهدف جوائز الإمارات الدولية للجينوم إلى الاعتراف بالأفراد والمؤسسات الملتزمة باستخدام العلم والتكنولوجيا والخبرة المبتكرة لمساعدة البلدان والمجتمعات التي تواجه تحديات الاضطرابات الجينية، وتعزيز الابتكار في البحث الجيني الذي يمكنه تحقيق تحسين كبير في جودة حياة المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية.
وتعمل الجائزة أيضاً على تشجيع العلماء الشبان والباحثين والمجتمع الأكاديمي على مواصلة الاستثمار والالتزام بالبحث في الجينات، وإنشاء منصة موجهة نحو العمل لتبادل المعرفة بين المجتمع العلمي العالمي والإقليمي
كما تحدث الأستاذ حمود المحمود الرئيس التنفيذي لمجرة، الشريك المعرفي للقمة عن الدور الحيوي لمنصة مجرة في تقديم محتوى عربي دقيق عن المعلومات الطبية، وتمكين المجتمع بالعلوم .
كما كانت هناك مشاركة من الأستاذ سيف الرحمن أمير مؤسس و رئيس فريق شكرا لعطائك التطوعي، الذي أكد على أهمية الجانب التطوعي في هذا الحدث وتوفيرهم أاكثر من 50 متطوع معتمد، بمهارة إدارة وتنظيم الفعاليات العالمية مثل اكسبو 2020 وكوب 28.