أطلقت شركة فايزر حملة توعوية شاملة في دولة الإمارات لنشر الوعي حول الفيروس المخلوي التنفسي وإلقاء الضوء على التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها للمساعدة في تجنب الإصابة بعدوى هذا المرض والحفاظ على الصحة والعافية.
واستضافت فايزر جلسة حوارية تثقيفية بحضور وسائل الإعلام بهدف تسليط الضوء على أهم حماية أفراد المجتمع من الفيروس المخلوي التنفسي، وفهم ماهية هذا الفيروس والعوائق التي يسببها إلى جانب أعراضه.
ويعتبر الفيروس المخلوي التنفسي أحد الفيروسات المعدية والمسبب الرئيسي للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي. وعلى الرغم من أن أعراض الإصابة بهذا الفيروس تكون خفيفة في الغالب وتشبه الإصابة بالإنفلونزا مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصداع، إلا أنها قد تكون شديدة.
ويمكن للفيروس المخلوي التنفسي أن يسبب حالات العدوى الشديدة مثل التهاب القصيبات، وهو التهاب في المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة، والالتهاب الرئوي، وهو عدوى في الرئتين.
وفي هذا السياق، قال الدكتور شيفا شنكر رئيس قسم حديثي الولادة بمستشفى لطيفة: “يمكن للفيروس المخلوي التنفسي أن يتسبب بتلف وخسارة الخلايا المبطنة لمجرى الهواء، ناهيك عن التهاباته، وزيادة إفراز البلغم في الجهاز التنفسي، بما يقود لصعوبات في التنفس تستدعي الدخول إلى المستشفى، وتصل في بعض الحالات إلى ضرورة الدخول لوحدة العناية المركزة ووضع المرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي”.
من جانبها قالت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال: “يسعدنا التعاون مع شركة فايزر لاستضافة هذه الجلسة الحوارية الهامة مع وسائل الإعلام للتوعية بالفيروس المخلوي التنفسي، ومن خلال تعاوننا هذا، يمكننا حشد جهودنا معاً لتثقيف أفراد المجتمع وإثراء معارفهم حول أهمية تبني التدابير الوقائية التي تحمي من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي وتحد من انتشاره”.
وأضافت الدكتورة نادين طرشا المدير الطبي لشركة فايزر في منطقة الخليج: “تبذل شركة فايزر قصارى جهدها لإجراء البحوث وتحقيق الاكتشافات التي يمكنها المساعدة في حماية صحة الناس من أمراض محددة، وتوجه تركيزها نحو حماية أفراد المجتمع من أمراض مثل الفيروس المخلوي التنفسي الذي يمكن أن يؤثر على ملايين الناس حول العالم”.
وستضم حملة فايزر التوعوية حول الفيروس المخلوي التنفسي سلسلة من المبادرات على مدار العام وتعاون مع أخصائي الرعاية الصحية لنشر الوعي حول هذا الفيروس وسبل الوقاية منه، ونشر التوعية حول التدابير الاحترازية التي يتعين عليهم اتخاذها.
وللوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي، يُوصى بالالتزام بالزيارات المنتظمة لإجراء الفحوصات الصحية والتحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية عند الحاجة .