Home » “بين آند كومباني”  تطلق دراسة لبحث الاتجاهات الرئيسية في تطوير المطارات في الشرق الأوسط

“بين آند كومباني”  تطلق دراسة لبحث الاتجاهات الرئيسية في تطوير المطارات في الشرق الأوسط

by Elhadary

أظهرت أحدث دراسة تحليلية أجرتها شركة بين أند كومباني، أن الاتجاهات الحالية التي تشكل عمليات تطوير المطارات في الشرق الأوسط، تعكس تحولًا ملحوظاً وكبيراً نحو الاستدامة والابتكار التكنولوجي وتوفير تجربة معززة للمسافرين. وتساهم هذه الاتجاهات في إحداث تحول في عمليات تشغيل المطارات، وإرساء معايير جديدة لمستقبل السفر الجوي.

وقال أكرم العلمي، الشريك ورئيس قسم الطيران والمرافق وممارسات الاستدامة والمسؤولية في منطقة الشرق الأوسط لدى شركة بين أند كومباني:”تركز مطارات المنطقة، بشكلٍ متزايد على مبادرات الاستدامة. وتنصب أهدافها في إطار الحد من تأثيرها البيئي من خلال الجهود الرامية إلى الحصول على شهادة الخلو من الكربون، وتصميم بنية تحتية صديقة للبيئة والتوجه نحو اعتماد الطاقة المتجددة. وتأتي هذه المبادرات، في إطار استراتيجية أشمل وأوسع نطاقاً لمعالجة مسألة تغيّر المناخ وتلبية توقعات المسافرين من خلال توفير خيارات سفر أكثر استدامة”.

من جهته أشار إيليا يامشيكوف، الشريك المساعد لدى شركة بين أند كومباني في الشرق الأوسط، إلى أن المطارات تواجه العديد من العقبات في تنفيذ الممارسات المستدامة. وقال”تشمل التحديات الرئيسية ارتفاع النفقات الأولية لاعتماد التكنولوجيات الخضراء الملائمة للبيئة، إلى جانب القيود التنظيمية، والحاجة إلى تعزيز التنسيق والمواءمة فيما بين جميع أصحاب المصلحة. كما تشكل القيود التكنولوجية وضرورة دمج الاستدامة ضمن البنية التحتية القائمة، دون التسبب في تعطيل لا طائل منه للعمليات، تحدياً كبيراً آخر. إن مواجهة والتغلب على هذه التحديات، يتطلب جهوداً حثيثة ومنسّقة من جميع أصحاب المصلحة والجهات المعنية، بما في ذلك المطارات وشركات الطيران ومشغلي الخدمات الأرضية والهيئات التنظيمية والأجهزة الرقابية والمجتمعات المحلية”.

في وقتنا الراهن، تشمل توقعات الركاب الدائمة التطور، تجارب سفر أكثر سلاسة وتخصيصاً. واستجابةً لذلك، تستثمر المطارات في الحلول الرقمية، وتقدم خدمات التواصل في الوقت الفعلي، وخدمات مصممة خصيصاً، ومنصات التنقل المتكاملة. وتهدف من خلال هذه الخدمات، إلى تحقيق تجربة سفر أكثر كفاءة وفعالية ومتعة وسرور من الباب إلى الباب.

وعلى مستوى التقدم التكنولوجي في محطات المطار، يساهم اعتماد الفحص البيومتري الرقمي والخدمات غير التلامسية، في تبسيط إجراءات الأمن والصعود إلى الطائرة. وستؤدي هذه الخدمات إلى تحسين الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى زيادة مستوى ولاء المسافرين من خلال تقليل فترات الانتظار وتعزيز تجربة السفر من كافة النواحي. كما تستفيد المطارات من التقنيات والتكنولوجيات مثل أجهزة تفتيش الأمتعة وأجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) وماسحات الجسد الضوئية، لتسريع عمليات التفتيش الأمنية دون المساس بمستويات السلامة.

وشرح ماورو أناستاسي، الشريك وعضو في قسم ممارسات الطيران لدى بين أند كومباني هذه الإجراءات قائلاً:” من المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات، في تشكيل عمليات تطوير المطارات، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة المرافق التي تتسم بالكفاءة وتركز على خدمات الركاب. كما ستساهم هذه الاتجاهات، في إحداث تحول بارز وكبير في عمليات شركات الطيران وتجربة السفر بأكملها، ما سيجعل السفر الجوي أكثر سهولة ومتعة واستدامة للأجيال القادمة”.

وبالنظر إلى المستقبل، تستعد مطارات الشرق الأوسط لتكون مثالاً يحتذى به، وتقدم تصوراً واضحاً حول دور الحلول المبتكرة والمستدامة، في إعادة تشكيل مستقبل السفر الجوي بما يتماشى مع الأهداف البيئية العالمية وتوقعات المستهلكين.

You may also like

info@esgmena.com  

 © 2024 ESG Mena