Home » غومبوك تحتفل بالفائزين في برنامج مشاريع الزراعة المتجددة في الشرق الأوسط

غومبوك تحتفل بالفائزين في برنامج مشاريع الزراعة المتجددة في الشرق الأوسط

by Elhadary

أعلنت غومبوك، وهي مؤسسة اجتماعية ملتزمة بتعزيز الاستدامة والعمل في مجال المناخ، عن الفائزين في برنامجها الأول لمشاريع الزراعة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي.

ويهدف برنامج مشاريع الزراعة المتجددة إلى تعزيز الابتكار من خلال البحث والعلوم والحلول القائمة على الطبيعة المتوافقة مع ريادة الأعمال، في مجال حلول الزراعة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. ويمثل الحفل علامة فارقة في تطوير ممارسات الزراعة المتجددة في المنطقة.

ويكتسب التحوّل نحو الزراعة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا زخماً كبيراً، وهو ما تمّ التأكيد عليه من جديد، من خلال تلقي برنامج مشاريع الزراعة المتجددة أكثر من 158 طلب مشاركة من 18 دولة، تستعرض جميعها مجموعة من الحلول المنبثقة من المنطقة.

وقالت سامانثا كيروز، مديرة الإستراتيجية وتأثير الاستدامة في غومبوك: “يجسد برنامج مشاريع الزراعة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا روح التعاون والابتكار الضروريين لمواجهة التحديات الزراعية والأمن الغذائي وتغير المناخ في عصرنا، من خلال البحوث والعلوم”. نهنئ الفائزين وجميع المشاركين من 18 دولة إقليمية، ومساهمتهم القيّمة في بناء غد متجدد، ونتطلّع إلى دعمهم في رحلتهم نحو توسيع نطاق التأثير البيئي والاجتماعي”.

والفائزون في فئاتهم هم:

الفائز (فئة الأسمدة العضوية): مختبر النفايات، من اِستِنقاذ مخلفات الطعام إلى إنتاج السماد إلى بناء التربة، لارا حسين وفريقها، الإمارات العربية المتحدة

الفائز (فئة تقليل البصمة الكيميائية): التغليف الذكي لعامل نمو النبات لزيادة الإنبات في بذور القمح، كاتيا أجيلار بيريز وفريقها – جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST)، المملكة العربية السعودية

الفائز (فئة الأسمدة الحيوية): سيانوبوست: الانتقال إلى الزراعة المتجددة باستخدام الأسمدة الحيوية، ضحى إبراهيم وفريقها، جامعة هليوبوليس، مصر

وسيحصل الفائزون في برنامج مشاريع الزراعة المتجددة على مجموعة من الجوائز والمزايا الداعمة الإضافية، بما في ذلك المنح المالية بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لكل منهم، وفرص لاحتضان مشاريعهم، والوصول إلى مجتمع أصحاب المصلحة الداعمين، لمساعدتهم على توسيع نطاق حلولهم في الأراضي الزراعية الإقليمية، وتطوير الأدلة التي تؤكد جدوى حلولهم، والتوسع عبر مختلف المحاصيل والظروف الزراعية. وعليه، ستعمل هذه الموارد على تمكين الفائزين من مواصلة تطوير حلولهم المبتكرة وتوسيع نطاقها، وإحداث تأثير حقيقي، والمساهمة في جهود الاستدامة والأمن الغذائي الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

وتمثّل هذه الخطوة، المراحل التالية من تركيز البرنامج لتوسيع نطاق توصياته والتزامه بما يلي: 1) زيادة الوعي بحركة الزراعة المتجددة ذات الصلة بمنطقتنا، 2) دعم اقتصاد المعرفة ولا سيما الحلول القائمة على العلوم والبحث والطبيعة، و3) مد الجسور الأكاديمية مع القطاع الخاص لمساعدة هذه الحلول على التوسع في التأثير والحصول على الدعم اللازم للازدهار في معالجة التحديات والفرص الزراعية الحالية.

وعلقت لارا حسين من فريق الإمارات العربية المتحدة قائلةً: “لقد كان الفوز ببرنامج مشروع الزراعة المتجددة ذا قيمة كبيرة بالنسبة لـ ذا ويست لاب “The Waste Lab”، حيث زوّدنا بالموارد والمعرفة والشبكات المهمة لتعزيز تأثيرنا وحلولنا القائمة على الطبيعة. لا يؤدي هذا الاعتراف إلى تعزيز مكانتنا فحسب، بل يدعم أيضاً مهمتنا المتمثلة في النهوض بالزراعة المقاومة للمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا”.

وقالت كاتيا أغيلار بيريز، من فريق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية: “بالنسبة لنا، فإن فوزنا ببرنامج مشاريع الزراعة المتجددة يمثل أملاً للجيل الجديد من النساء في مجال العلوم. إن المشاركة في هذا البرنامج كانت فرصة رائعة، لقد تعلمنا الكثير عن كبار الخبراء الميدانيين، ومن المهم جداً بالنسبة لنا إنتاج منتجات زراعية محلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، فلدينا أشخاص موهوبون جداً، ونحتاج فقط إلى تحفيزهم في الاتجاه الصحيح، وكان هذا البرنامج مثالاً على ذلك. لقد حفّزتنا هذه الفرصة على مواصلة العمل بجد أكبر ودعم الأجيال القادمة من العلماء”.

بدورها، صرّحت ضحى إبراهيم، ممثلة فريق جامعة هليوبوليس، مصر: “إن برنامج مشاريع الزراعة المتجددة لا يُقدّر بثمن بالنسبة لي شخصياً، حيث يوفر معرفة وموارد قيّمة للغاية تساهم في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة ودمجها مع ريادة الأعمال والأعمال التجارية، وأعتقد أن تأثيره على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا سيكون عميقاً، لأنه سيعزز الابتكار والتعاون من أجل مستقبل زراعي أكثر مرونةً”.

سيحصل الفائزون في برنامج مشاريع الزراعة المتجددة على مجموعة من الجوائز والمزايا الداعمة الإضافية، بما في ذلك المنح المالية بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي لكل منهم، وفرص لاحتضان مشاريعهم، والوصول إلى مجتمع أصحاب المصلحة الداعمين، لمساعدتهم على توسيع نطاق حلولهم في الأراضي الزراعية الإقليمية، وتطوير الأدلة التي تؤكد جدوى حلولهم، والتوسع عبر مختلف المحاصيل والظروف الزراعية. وعليه، ستعمل هذه الموارد على تمكين الفائزين من مواصلة تطوير حلولهم المبتكرة وتوسيع نطاقها، وإحداث تأثير حقيقي، والمساهمة في جهود الاستدامة والأمن الغذائي الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

كما أكد شركاء مؤسسة غومبوك وداعموها في برنامج مشاريع الزراعة المتجددة، بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود وساب (البنك السعودي الأول)، والمعهد الأوروبي للابتكار والتكنولوجيا (EIT) للأغذية، على الحاجة الملحة إلى مثل هذا البرنامج وتأثيرها الذي يطال الجانب الاجتماعي-البيئي في المنطقة.

وقال ديفيد راموس، رئيس قسم الاستدامة في بنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود: “تمثل هذه المبادرة حجر الزاوية في جهودنا لتعزيز البحوث والممارسات الزراعية المتجددة في الشرق الأوسط، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، والمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه”.

بدوره صرّح توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في «الأول»: “يجسد برنامج مشاريع الزراعة المتجددة مزيجاً من البحث والتنفيذ العمليين، مع هدف واضح يتمثل في إثراء حيوية التربة، والحفاظ على موارد المياه، وضمان الأمن الغذائي في عالم يتأثر كثيراً بالتغير المناخي. فهو يمثّل استراتيجية تفكير تقدمية لا تهدف فقط إلى مواجهة التحديات البيئية ولكن أيضاً إلى تجديد الأركان الأساسية لأنظمتنا البيئية. ويؤكد دعمنا لهذا البرنامج، التزامنا العميق، ليس فقط بالحاضر ولكن أيضاً بالتأسيس لإرث مزدهر ومستدام لمجتمعاتنا والبيئة التي تدعمنا جميعاً”.

ويهدف برنامج مشاريع الزراعة المتجددة إلى تمكين الباحثين والطلاب ورجال الأعمال الذين يواجهون التحديات الزراعية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، وتطوير مهاراتهم مع التركيز على أبحاث المرحلة المبكرة والحلول القائمة على الطبيعة التي تدمج ممارسات الزراعة المتجددة. وكان المعيار الرئيسي لهذه الحلول هو أن تكون قابلة للتطوير ويمكن الوصول إليها، لا سيما لمن قِبل المزارعين الصغار والمتوسطين الذين يمثلون 60-80% من المشهد الزراعي الحالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

You may also like