نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تطوير بروتوكول متقدم للتشخيص الجيني، يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة الأمراض المعدية المستعصية
. وقال بيان صار عن المستشفى: “اعتمد البروتوكول على تحليل شامل للشفرة الوراثية للميكروبات المسببة للأمراض، مما يتيح تحديدها بدقة وسرعة غير مسبوقتين، حتى في الحالات التي فشلت فيها الطرق التقليدية”.
وقد أظهر البروتوكول فعالية كبيرة في تشخيص أكثر من نصف الحالات التي عجزت الطرق التقليدية عن تحديد مسببها، وكشف عن مقاومة العديد من هذه الميكروبات للمضادات الحيوية، مما يمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر استهدافًا وفعالية.
وأضاف البيان: “يمكن للمرضى الآن الحصول على تشخيص دقيق خلال 24 ساعة فقط، مما يتيح للأطباء وصف العلاج الأمثل لكل حالة على حدة، كما يساهم البروتوكول في تتبع تفشي الأمراض والسيطرة عليها، ويفتح آفاقًا جديدة للبحوث العلمية في مجال الأمراض المعدية”.
هذا الإنجاز يضاف إلى سجل حافل من الإنجازات التي حققها “التخصصي”، والذي صنف مؤخرًا ضمن أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية في العالم، مما يؤكد ريادته في مجال الرعاية الصحية والبحث العلمي.