أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة، الارتقاء بجهودها في مجال الاستدامة إلى مستوى جديد من خلال تعيين مانوسيج جانجولي في منصب الرئيس التنفيذي للاستدامة. وتسلط هذه الخطوة الاستراتيجية الضوء على التزام أرامكس بالحفاظ على مكانتها في صدارة مجال الاستدامة على مستوى المنطقة والارتقاء بها.
ويتمتع مانوسيج جانجولي بخبرة مميزة في جهود إزالة الكربون على مستوى العالم، حيث عمل سابقاً في لجنة تحولات الطاقة ومبادرة ميشن بوسيبل بارتنرشيب (MPP) في لندن ومدير البرنامج العالمي في شركة BP. وترأس مانوسيج خلال عمله في MPP وBP برامج تحويلية تغطي مختلف أنحاء العالم. ويتميز بخبرة واسعة وسجل حافل في ترجمة الأهداف الطموحة في مجال الاستدامة إلى استراتيجيات قابلة للتنفيذ، مما يجعل منه إضافةً قيّمةً إلى فريق أرامكس.
ويترأس مانوسيج في منصبه الجديد أجندة أرامكس في الاستدامة، لضمان استمرار الشركة في الابتكار وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال رعاية البيئة.
وقال بيان صادر عن الشركة: “يتماشى التعيين الجديد مع توجه أرامكس خلال مسيرتها طويلة الأمد لدمج ممارسات الاستدامة في عملياتها. ولطالما ركزت الشركة على النواحي البيئية إلى جانب تحقيق النمو، بدءاً من تقليل انبعاثات الكربون من خلال حلول مبتكرة لتوصيل الشحنات إلى وجهتها النهائية، ووصولاً إلى الاستفادة من تقنيات تتميز بكفاءة استهلاك الطاقة في شبكتها العالمية”.
وتستند المنهجية الشاملة التي تتبعها الشركة في مجال الاستدامة إلى استراتيجيات قائمة على الأدلة وتلبي احتياجات المستهلكين والأعمال وأصحاب المصلحة على اختلافها. وأكدت أرامكس باستمرار التزامها من خلال اتخاذ إجراءات استباقية، تتضمن الاستثمار في الطاقة المتجددة، وبرامج تقليل البصمة الكربونية، وحلول التغليف المستدام، واستخدام مركبات توصيل بانبعاثات قليلة أو صفرية، وتطوير مراكز لوجستية صديقة للبيئة.
وتغطي أنظمة الطاقة الشمسية مُعظم احتياجات الطاقة في مستودعات أرامكس في دبي وعَمان. وشملت جهود تقليل البصمة الكربونية تعزيز كفاءة أسطول المركبات في عام 2023، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في الانبعاثات ومسافات القيادة، وذلك من خلال تحسين اختيار طرق التوصيل وترقية شاحنات أرامكس إلى معيار الانبعاثات الأوروبي Euro V. وفي الإمارات العربية المتحدة، كثفت الشركة أيضاً جهودها في الاستدامة من خلال دمج الدراجات الكهربائية في سوق عمليات التوصيل إلى الوجهة النهائية وتهدف الشركة إلى تحويل 98% من أسطولها إلى مركبات كهربائية بحلول عام 2030.
وتمضي الشركة نحو هدفها في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030 وصافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050. وستقدم أرامكس هذا العام أهدافها إلى مبادرة الأهداف القائمة على العلم، حيث تسعى إلى تقليل انبعاثاتها في المجالَين 1 و2 بما يتوافق مع مسار وقف ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، وفي المجال 3 بما يتوافق مع مسار وقف ارتفاع درجات الحرارة عند 2 درجة مئوية. وتأكيداً على تقدمها في تحقيق أهدافها، نجحت الشركة في تخفيض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 12% لكل شحنة في عام 2023.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مانوسيج: “يسعدني الانضمام إلى أرامكس في هذه الفترة المفصلية من رحلتها في عالم الاستدامة. وتشكل أرامكس مثالاً يُحتذى به في رعاية البيئة، وأتطلع إلى الاستفادة من مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأضاف: “تتمثل رؤيتي في تحقيق تقدم ملحوظ في أجندة الاستدامة للشركة، من خلال دمج استراتيجيات مبتكرة وقائمة على الأدلة، للإسهام في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز كفاءتنا التشغيلية والقيمة التي نوفرها إلى أصحاب المصلحة. وسنعمل معاً لاستكشاف سبل جديدة للتنمية المستدامة وتعزيز شبكة الخدمات اللوجستية الحالية والتي تتميز بمرونتها ومسؤوليتها البيئية”.
وتلعب خبرة مانوسيج دوراً أساسياً في الاستفادة من هذه المبادرات واستكشاف طرائق جديدة للتنمية المستدامة. وتهدف الشركة إلى قطع أشواط أطول في تحفيز التأثير البيئي الإيجابي مع الاستمرار بالتزامها في تقديم مستوى خدمة استثنائي.