أعلنت شركتا كايندريل وNVIDIA، عن تعاونهما بهدف تمكين الشركات داخل منطقة الشرق الأوسط وخارجها بواسطة حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة وحلول الذكاء الاصطناعي .
وقال بيان صادر عن الشركتين: “بالرغم من حجم الفرص التي يمكن أن توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي للشركات بمنطقة الشرق الأوسط، إلا أن القليل فقط هم من يعرفون كيفية إدارة هذه التقنيات بشكل فعال، وبالنسبة للمؤسسات التي تستكشف التحول الرقمي وتحول الذكاء الاصطناعي، فقد يكون التعقيد مربكاً”.
وأضاف: “من المتوقع أن يبلغ إنفاق الشركات على حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع أنحاء العالم 143 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027. كما تتوقع أبحاث شركة McKinsey أن يضيف الذكاء الاصطناعي التوليدي قيمة تتراوح بين 2.6 و4.4 تريليون دولار أمريكي للاقتصاد العالمي سنوياً”.
وبحسب التقديرات، فقد يبلغ التأثير الاقتصادي الإجمالي للذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي 23.5 مليار دولار أميركي سنوياً بحلول عام 2030.
وقال البيان: “في حين يعطي العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين الأولوية لمشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلا أن أغلبهم يواجهون صعوبات في تخطي مرحلة استكشاف واختبار الحلول، وحتى الاعتماد على التقدم البطيء لا يضمن النجاح، لأن الانتقال من إثبات الفكرة إلى التنفيذ لا يزال بعيد المنال بالنسبة لمعظم الشركات”.
وقال البيان إنه غالباً ما يشكل تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي تحدياً بسبب الحاجة لبيانات عالية الجودة واستخدام أطر عمليات النماذج اللغوية الكبيرة (LLMOps) لتحقيق سلامة البيانات وموثوقيتها. وعلى سبيل المثال، تواجه العديد من الشركات مشكلات مع بياناتها، بدايةً من عدم التكامل مع الأنظمة الأخرى، ووصولاً إلى مشاكل التخزين والحوكمة. كما يجد قادة تكنولوجيا المعلومات أنفسهم إما غارقين في بحر من البيانات التي لا يستطيعون فهمها حقاً، أو غير قادرين على الوصول إلى البيانات المهمة للحصول على رؤى قابلة للتنفيذ.
وأضاف: “كما يجب على الشركات إدارة تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على كامل أنظمة البيانات والذكاء الاصطناعي خاصتها، وهو ما قد يشكل مهمة كبيرة. وتشمل مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي التحيز، ونقص دقة المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي، ومخاطر أمان البيانات عند استخدام النماذج اللغوية الكبيرة. ويجب إدارة هذه المخاطر بعناية لتجنب العواقب السلبية”.
و كشفت أبحاث شركة McKinsey أن 35% فقط من شركات منطقة مجلس التعاون الخليجي تعتقد أنها تمتلك بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات تكفي لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي. وتشكل الأنظمة القديمة حاجزاً كبيراً آخر أمام التكامل السلس لحلول الذكاء الاصطناعي الحديثة.
وتخوض كايندريل في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، حيث تستخدم منصة Kyndryl Bridge للذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات وتوفير الرؤية عبر بيئات تكنولوجيا المعلومات في المنظمات، ثم تستخدم شركة كيندريل الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل البيانات من قاعدة زبائن منصة Kyndryl Bridge المتنامية عبر الصناعات ودمج هذه المعرفة في قدرات التعلم المستمر للمنصة. ويؤدي ذلك لرفع دقة الأتمتة، وتوسيع وتحسين إدارة الأنظمة، وتعزيز مخرجات الأعمال.
من خلال دمج منصة NVIDIA AI في منصة Kyndryl Bridge، تمكن شركة كايندريل برمجية NVIDIA من مساعدة زبائنها ضمن بيئة سحابية هجينة. وبينما يعد مثل هذا المستوى من التكامل تحدياً كبيراً للشركات، فقد أصبحت شركة كايندريل دليلهم الموثوق في اعتماد الذكاء الاصطناعي بفضل خبرتها الفنية منقطعة النظير ورؤى الأعمال من خدمة Kyndryl Consult.