كشف بحث جديد أجرته إتش إم دي بالتعاون مع وكالة الأبحاث بيرسبيكتوس غلوبال1، أن واحداً من كل ثلاثة أطفال قد طلب منه أن يتحدث على احد التطبيقات الدردشة الخاصة، وأن ما يقارب 40% منهم تعرضوا لمحتوى مؤذي على الانترنت بما في ذلك محتوى فاضح أو عنيف1 .
كانت النتائج حصيلة استطلاع عالمي تمّ إجراؤه على 25000 طفلاً وبالغاً في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والهند وأستراليا والإمارات العربية المتحدة.
وعند تطبيق نتائج الاستبيان العالمي مع آخر بيانات التعداد السكاني العالمي لدى الأمم المتحدة، يتم تقدير أن ما يقارب 556 مليون طفل يمكن أن يكونوا قد تعرضوا لخطر تواصل الغرباء معهم عبر الانترنت من خلال هواتفهم الذكية.
تسلط هذه النتائج الضوء على الحاجة الملحة للتغيير لحماية أطفالنا.
لفترة طويلة، واجه الآباء خيارا صعبا: إما منح أطفالهم هاتفا ذكيا متطورا بالكامل- مع كل المخاطر المرتبطة بالإنترنت غير المقيد أو المحدود، وضغوط وسائل التواصل الاجتماعي والإدمان الرقمي- أو بقائهم غير متصلين أبداً. من الواضح أننا بحاجة إلى طريقة أفضل للمضي قدماً.
سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس إتش إم دي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا:
“في إتش إم دي، نحن ندرك أن الأمان الرقمي يشكّل قلقاً متنامياً للآباء والأطفال على حد سواء، وخصوصاً في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. إن التزامنا تجاه هذه المنطقة يتخطى بيع الهواتف فقط- إننا نستثمر في تجارب رقمية أكثر أماناً والتي تتوافق مع القيم التي تعتز وتفتخر بها العائلات في الإمارات العربية المتحدة. إن إطلاق إتش إم دي فيوجن x1 هو جزء من رؤيتنا الشاملة في تأمين تكنولوجيا آمنة ومسؤولة تمكّن الأطفال من استخدام الإنترنت بينما تمنح الآباء راحة البال. تؤكد نتائج دراستنا العالمية الحاجة الملحّة للتغيير، وإننا فخورون بمبادرتنا لصنع مستقبل رقمي أكثر أماناً.
الأهالي استلموا زمام المبادرة – إتش إم دي تبعتهم فقط
عملت إتش إم دي لقرابة عام كامل، مع الآلاف من الآباء من خلال مشروع الهاتف الأفضل، مطوّرة حلولاً حقيقية من أجل العائلات. أظهرت الأبحاث أن متوسط عمر الطفل المناسب لاقتناء هاتف ذكي هو 11 عاماً، ومع ذلك فإن 54% من الآباء يندمون على منح طفلهم هاتفاً ذكياً في عمر أبكر من اللازم. تشمل مخاوف الآباء (يشتمل قلقهم) قلة النشاط البدني، والأرق أو قلّة النوم، وزيادة تعرّضهم لمخاطر الانترنت.
إتش إم دي فيوجن x1: الهاتف الأذكى الأول من نوعه
تم تطوير إتش إم دي فيوجن x1 بالتعاون مع إكسبلورا، الشركة النرويجية الرائدة في تكنولوجيا الساعات الذكية المخصّصة للأطفال، مما يتيح تحكماً متقدّماً للآباء بالهواتف الذكية. تشمل ميزات الأمان الأساسية ما يلي:
- التحكم الأبوي- تمّ دمجه في نظام التشغيل من أجل إدارة سلسة ومستمرة.
- تقييد وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفّح – يقرر الآباء متى (أو إذا) يمكن الوصول لهذه الميزات.
- مكالمات ورسائل آمنة- يمكن فقط لجهات الاتصال الموافق عليها مقدّماً التواصل مع الطفل.
- تتبع الجي بي إس والمناطق الآمنة- يتلقى الآباء تنبيهات تحذير إذا ما غادر أطفالهم المناطق الآمنة المحدّدة.
- وضعية التركيز- حظر إمكانية الوصول إلى الإنترنت خلال ساعات المدرسة أو وقت النوم من أجل تقليل الملهيات.
الأزمة تتفاقم: الحاجة إلى التغيير
كشفت دراسة عالمية حديثة شملت ما يقارب 25000 من الآباء والأطفال ما يلي:
- 51% من الأطفال حول العالم تم التواصل معهم عبر الانترنت من قبل أشخاص غرباء.
- واحد من أصل ثلاثة أطفال تمّ تشجيعه على نقل المحادثات إلى تطبيقات المراسلة خاصة الشخصية.
- 56% من الأطفال أفادوا بتعرضّهم للإهانة أو التنمّر عبر الإنترنت.
- 40% تعرّضوا لمحتوى جنسي أو عنيف مؤذي.
- 52% من الأطفال يشعرون بالإدمان على هواتفهم الذكية.
بالرغم من تشدّد القوانين في جميع أنحاء العالم، إلا أن حلول رقابة الآباء لا تزال في حالة حرجة. وتعمل إتش إم دي على حل هذه المشكلة من خلال ابتكار تكنولوجيا أذكى وأكثر أماناً، مصمّمة خصيصاً لتلبية حاجات الأسرة.
التكنولوجيا وحدها لن تحل هذه المشكلة – ولكنها خطوة البداية
في الحقيقة لا يوجد جهاز هاتف يمكن له أن يحمي الأطفال بشكل كامل من تحديات النشأة في عالم رقمي. ولهذا تسعى إتش إم دي إلى المضي قدماً في خطتها في دمج الحماية في الواقع ضد المحتوى الضار والمؤذي من خلال “سيف تو نت”.
من المقرر إطلاق هذه الخدمة في هواتف إتش إم دي هذا الصيف، لتكون إتش إم دي أول مزود هواتف ذكية يستخدم هذه التقنية، التي طوّرت بالتعاون مع “سيف تو نت”، والتي توفّر حماية مدعومة بالذكاء الاصطناعي على الجهاز- تكتشف وتحظر المحتوى المؤذي أوتوماتيكياً قبل أن يصل إلى المستخدم، من دون الاعتماد على تطبيقات خارجية يمكن تجاوزها.
تؤمن إتش إم دي أن إعطاء الأطفال التكنولوجيا المناسبة في الوقت المناسب أمر أساسي.
لا يتعلق مشروع الهاتف الأفضل فقط بابتكار أجهزة مزودة بأمان أكثر- بل يتعلّق بتحديات الوضع الراهن.