أعلنت “سستينبل سكوير” عن تعزيز منصتها “سكويرلي”، المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي وتساعد في إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وذلك عبر دمج أفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بالتصميم والإمكانات وتجربة المستخدم.
وانطلاقًا من تعقيد متطلبات إعداد تقارير الاستدامة وتنوعها، فقد طُورت “سكويرلي” لتكون أداةً ذكية سهلة الاستخدام تمكّن المؤسسات من الامتثال لمعايير الإفصاح العالمية بكفاءةٍ وموثوقية.
يشرف على جهود التطوير المتواصل للمنصة فريقٌ عالمي متعدد التخصصات يقوده نخبةٌ من الخبراء، من بينهم نيل ماكينتوش الذي انضم إلى “سستينبل سكوير” مطلع هذا العام ليتولى قيادة تصميم المنصة وتجربة المستخدم. ويتمتع نيل ماكينتوش بخبرة تتجاوز 25 عامًا تميزت بإنجازات بارزة في قطاع التكنولوجيا بوادي السيليكون، حيث كانت له إسهاماتٌ رئيسية في تطوير منتجاتٍ رقمية مبتكرة لمشاريع حققت نمواً كبيرًا.
ويتركز عمل نيل ماكينتوش في “سسـتينبل سكوير” بشكل أساسي على تطبيق مبادئ التصميم المتمحور حول الإنسان، لضمان ألا تكون “سكويرلي” منصةً متطورة تقنيًا فحسب، لكنها متاحة ومرنة وسهلة الاستخدام في الوقت ذاته، توفر للمستخدمين تجربة سلسة عالية الكفاءة.
في تعليقه على تطوير منصة “سكويرلي” قال نيل: “نحن حريصون على اعتماد أعلى معايير تجربة المستخدم العالمية لبناء منصةٍ تدعم المستخدمين في جميع مراحل إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وخبرتي في وادي السيليكون رسَّخت لدي أهمية وضوح المنتج وسهولة استخدامه والتركيز على احتياجات العميل أولًا، وهي المبادئ ذاتها التي نعتمدها اليوم في تصميم كل تفصيلةٍ في منصة سكويرلي”.
وتستفيد سكويرلي من إمكانات الذكاء الاصطناعي في أتمتة العمليات المعقدة لإعداد تقارير الاستدامة، مما يمكّن المؤسسات من مواءمة تقاريرها مع الأطر الدولية مثل GRI وISSB وCSRD بكفاءة من خلال آلياتٍ ذكية لجمع البيانات، وتحليلات فورية، وحسابات آلية دقيقة. ويأتي تصميم المنصة انعكاساً لرؤية “سستينبل سكوير” الاستراتيجية في توفير أداة إعداد تقارير تجمع بين الامتثال الفني وبين سلاسة وسهولة الاستخدام.
يمثل هذا التطوير جزءًا من التزام “سسـتينبل سكوير” الأوسع بابتكار أدواتٍ تعتمد على المعايير العالمية وتعكس في الوقت ذاته الخصوصيات والأولويات الإقليمية إلى جانب التوقعات الدولية. كما يضمن مواكبة “سكويرلي” للتطور المستمر الذي تشهده المعايير الدولية في الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، كي تواصل دعم أعمال الشركات في رحلتها نحو مستقبلٍ أكثر استدامة بمنصةٍ حديثة ومتوافقة وقابلة للتوسع.