أعلنت “هيتاشي إنرجي” Hitachi Energy، رائدة التكنولوجيا العالمية في مجال الطاقة، اليوم عن تمكين دمج أكثر من 150 جيجاوات عبر وصلات نقل تيار الجهد العالمي المستمر HVDC على مستوى العالم في نظام الطاقة، بما يكفي لتلبية ذروة الطلب على الطاقة في اليابان.
جاء هذا الإعلان عقب تسليم أول كمية من الطاقة من “دوغر بانك”، أكبر مزرعة طاقة رياح بحرية في العالم، عبر أول استخدام للمملكة المتحدة لتكنولوجيا تيار الجهد العالي المستمر HVDC في مزرعة رياح.
وقال “كلاوديو فاشين”، الرئيس التنفيذي لشركة “هيتاشي إنرجي” أن الكهرباء ستشكل عصب منظومة الطاقة بأكملها و ستساعد على دفع الانتقال نحو الطاقة النظيفة، وأن إعلان الأمس يُظهر كيفية قيام الشركة بتمكين عملائها من تسريع تطور شبكات الكهرباء التي تتطلبها منظومة الطاقة.
وأضاف أن عملية الكهربة المتسارعة لقطاعات النقل والمباني والقطاعات الصناعية يرفع الطلب على الكهرباء الآمنة والمستدامة والمرنة عالمياً. وتلتزم الشركة بمواصلة تقوية أعمالها لمواكبة توقعات نظام الطاقة للعام 2050، حيث التوقعات بزيادة قدرة توليد الطاقة المثبتة على المستوى العالمي بأربعة أضعاف قدرتها الحالية، وزيادة في نقل الطاقة الكهربائية بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بما هي عليه الآن.
وتأتي الاستثمارات المتواصلة متماشية مع “خطة هيتاشي إنرجي للعام 2030″ و”خطة الإدارة متوسطة الأجل لعام 2024” الخاصة بشركة “هيتاشي”.
توسع الشركة باستمرار قدرتها لمواكبة الطلب المتسارع المدفوع بالتحول نحو الطاقة النظيفة، وعمدت “هيتاشي إنرجي” إلى زيادة العاملين لديها إلى أكثر من 8000 شخص منذ عام 2020 حين بدأت استثمارها الاستراتيجي. وخلال الفترة نفسها، استثمرت الشركة أيضاً ثلاثة مليارات دولار في تعزيز البصمة التصنيعية والهندسية، وعمليات البحث والتطوير، وتوسيع نطاق التعاون ودفع نمو الشركة لتصبح الشريك الاستراتيجي على امتداد دورة الحياة الكاملة للعملاء.
وتتمثل الاستثمارات في مجالات التركيز الثلاثة ضمن “خطة هيتاشي إنرجي للعام 2030” في مواصلة تقوية الأعمال الجوهرية لشبكة الطاقة، والاستثمارات في عمليات البحث والتطوير، وكذلك مضاعفة الجهود على التكنولوجيا الرقمية والخدمات والتوسع على حافة منظومة الطاقة، بالإضافة إلى الابتكار، التآزر، الشراكات، وعمليات الدمج والاستحواذ لتسريع النمو.
وأشار تقرير وكالة الطاقة الدولية بعنوان “شبكات الكهرباء وتحولات الطاقة الآمنة” إلى الحاجة إلى مضاعفة الاستثمار في شبكات الكهرباء بحلول العام 2030 إلى أكثر من 600 مليار دولار سنوياً بعد الركود على المستوى العالمي، وأن بناء شبكات الطاقة يتطلب سلسلة إمداد آمنة وقوى عمل ماهرة.