أعلنت دهانات جوتن الإمارات عن شراكتها مع مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن مبادرة “تبنّى فصلاً” والتي تهدف إلى دعم الأسر الأقل حظاً وتمكين الأطفال من أصحاب الهمم بفرص التعليم الشامل، بالإضافة إلى تمكين جوتن من دعم “الفصل الدراسي الأصفر الأساسي” في مؤسسة دبي العريقة لأصحاب الهمم من خلال الرعاية المالية وتعزيز المرافق والمزيد لتعزيز بيئات تعليمية آمنة وشاملة لمن يحتاجونها.
وتلتزم جوتن، كجزء من اتفاقية الشراكة، بالمساهمة في تبرع مالي بقيمة 405,000 درهم إماراتي على مدار ثلاث سنوات، مما سيساعد في تقديم تدريب شامل للأطفال من أصحاب الهمم من خلال مجموعة من التخصصات المهنية.
وستساعد المساهمات المالية أيضاً في تعويض عجز المركز من الخصومات الممنوحة الطلاب، والمساهمة في توفير المركز باستمرار للخدمات عالية الجودة وتوفير الفرص لقطاع الشركات لدعم قضية أصحاب الهمم، كما ستساهم بشكل مباشر في دعم ثمانية أطفال من أصحاب الهمم تتراوح أعمارهم بين سبع وتسع سنوات، يعانون من أمراض مثل التوحد والشلل الدماغي والصرع ومختلف الإعاقات الذهنية وغيرها.
وقالت جوتن إنها قامت أيضاً بإعادة طلاء الجزء الداخلي للفصل الدراسي بالكامل لتشجيع الإيجابية والابتكار، باستخدام طلاء قابل للغسل وبدون رائحة أو مواد كيميائية ضارة، بالإضافة إلى العمل على تنقية الهواء بشكل فعال، وتحسين جودة الهواء الداخلي للطلاب وموظفي مركز التدريب.
وتعليقًا على مساهمة جوتن، قال رانجيني رامناث، مدير مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، إن رعاية جوتن للفصل الأصفر الأساسي أتاحت للنور تعزيز بيئة التعلم وتحسين خبرات الطلاب في الفصل، وإحداث تغييراً جذرياً في الفصول الدراسية، مما خلق جواً أكثر تحفيزاً وإلهاماً للطلاب لتحقيق النجاح.
وقال كيتيل أورهايم، مدير عام دهانات جوتن الإمارات، أن دهانات جوتن الإمارات تفتخر بدعم مركز النور لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة لإيمانها بأن كل طفل مميز ويتمتع بقدرات فريدة، وبالتالي العمل على تمكينهم بالمهارات الأساسية وفرص العمل المستقبلية، وكذلك تعزيز قدرتهم على الصمود وهو أمر حيوي في كسر الصور النمطية وجعل الجيل القادم من هذه الأمة مجتمعاً أكثر شمولاً.
سبق للعلامة التجارية جوتن أن قامت برعاية تعليم طفلين مالياً في الفترة من 2015 إلى 2021 بمساهمة قدرها 45000 درهم إماراتي سنوياً لدعم إعادة تأهيلهم واستمرار تعليمهم. كما قدمت العلامة التجارية أيضاً دعماً حاسماً خلال أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال جمع التبرعات، وتوفير التبرعات بالطلاء، وتمكين الأطفال من مركز التدريب لعرض وبيع المنتجات المصنوعة يدوياً في مرافق جوتن بالإمارات العربية المتحدة من خلال برنامج يسمى “بازار النور”.