تماشياً مع استراتيجية صادرات الخدمات التي تنفذها دولة الإمارات بهدف تعزيز قطاع الخدمات وزيادة صادرات الخدمات في الدولة، قام مكتب “حبيب الملا ومشاركوه” بالكشف عن تأسيس مكتب له في تركيا بحضور سعادة سعيد ثاني حارب الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركيا، إلى جانب مجموعة من ممثلي مكتب حبيب الملا ومشاركوه.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي “حبيب الملا ومشاركوه”، وهو مكتب محاماة محلي إماراتي يقدم الخدمات القانونية للعملاء في المنطقة، بما في ذلك المكاتب العائلية والشركات وتأسيس الشركات والمؤسسات المالية، إلى توسيع نطاق حضوره الدولي. كما تمثل هذه الخطوة الاستراتيجية دليلاً على التزام المكتب بتعزيز القدرة التنافسية لقطاع الخدمات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحفيز النمو في صادراتها من الخدمات.
وسيعمل مكتب تركيا لحبيب الملا ومشاركوه، الذي تأسس عام 1984، على تعزيز عمليات وحضور الشركة في المنطقة، وسيشكل عنصراً أساسياً من رؤيتها الإستراتيجية لتصبح المزود الإقليمي الرائد للخدمات القانونية، وسيقدم مكتب تركيا خدمات استشارية للاستثمارات الواردة والصادرة.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، إن توسع مكتب حبيب الملا ومشاركوه، وهو أحد مكاتب المحاماة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تركيا يعد خطوة مميزة تُبرز مستوى الخدمات المهنية عالمية المستوى التي تقدمها شركات الخدمات الإماراتية، وتكشف مدى زيادة الطلب عليها إقليمياً وعالمياً، مضيفاً أن هذا التوسع سيُمكّن الشركة من توفير خبرتها القانونية المتراكمة لكل من الشركات الإماراتية والتركية، ومساعدتها على النمو والازدهار في البيئات التنظيمية والتشريعية الخاصة بكل من الدولتين.
كما أكد أن هذه الخطوة تأتي كنتيجة لنوعية وحجم الفرص التي تقدمها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا، والتي دخلت حيز التنفيذ في شهر سبتمبر الماضي، مما يوفر منصة مواتية لتسريع وتنمية التجارة البينية، بالإضافة إلى تدفقات الاستثمار والمشاريع المشتركة، والمزيد من الشراكات بين مجتمعي الأعمال وشركات القطاع الخاص في الدولتين الصديقتين بما يُحفّز النمو المتبادل ويحقق الازدهار والرخاء على المدى الطويل.
من جانبه، قال الدكتور حبيب الملا، مؤسس شركة حبيب الملا ومشاركوه، إن تأسيس أول مكتب دولي في إسطنبول، تركيا يمثل منعطفاً مهماً في العلاقات السريعة النمو بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا اللتين تجمعهما روابط ثقافية واقتصادية واسعة النطاق. وتأتي هذه الخطوة دليلاً راسخاً على الإيمان بالفرص الهائلة التي تنطوي عليها التجارة والاستثمار بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا.
وعبر الملا عن تطلعه إلى دعم العلاقات التجارية الحالية، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز الفرص الجديدة التي ستعود بالنفع على الشركات لكلا البلدين، موضحاً أن تبادل السلع والخدمات والأفكار بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا سيواصل نموه وازدهاره، وأن مكتب حبيب الملا ومشاركوه يسعى للعب دور محوري في هذه الرحلة.