أعلنت شركة دايكن للصناعات المحدودة، وهي شركة رائدة في تصنيع أجهزة تكييف الهواء، عن دعهما لتعهد التبريد العالمي الذي تم إطلاقه خلال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” أمس الثلاثاء.
وقال كاتسويوكي ساواي، المدير التنفيذي الأول للمسؤولية الاجتماعية للشركات والبيئة العالمية والعلاقات الخارجية لشركة دايكن: “باعتبارها شركة عالمية رائدة في مجال تكييف الهواء، قادت دايكن الصناعة من خلال الترويج لاستخدام مكيفات الهواء العاكسة (الانفرتر) عالية الكفاءة R32 التي تساهم بتوفير الطاقة بالتعاون مع المنظمات الدولية والدول الأخرى. تتماشى هذه الجهود مع توجهات التعهد العالمي للتبريد، لذا سنواصل العمل على تعزيز هذه المبادرات حول العالم للمساعدة في تحقيق أهداف التعهد”.
ويعتبر تعهد التبريد العالمي مبادرة دولية تدعو الدول لاتباع نهج متكامل للحد من انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بالتبريد، تقودها رئاسة مؤتمر الأطراف في الإمارات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف التبريد، وهو مبادرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لتكييف الهواء والتبريد. وقد تم الاتفاق خلال كوب 28 على مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة في العالم ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسن كفاءة استخدام الطاقة بحلول العام 2030. بالإضافة إلى ذلك، يعد الاتفاق على التعهد، أحد النتائج الرئيسية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وقد أيدته 63 دولة حول العالم، منذ الإعلان عنه أمس في الخامس من ديسمبر.
وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على الكهرباء لأغراض التبريد ثلاث مرات بحلول العام 2050. وتترك مكيفات الهواء تأثيرًا بيئيًا كبيرًا بسبب استهلاكها الكبير للكهرباء وتأثير الاحتباس الحراري الناجم عن إطلاق غازات التبريد في الغلاف الجوي. ومن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على تغير المناخ، نظرًا لنمو الطلب على تكييف الهواء بالتوازي مع التنمية الاقتصادية والنمو السكاني في الدول الناشئة. ومن ناحية أخرى، تعتبر مكيفات الهواء حاجة ملحة لضمان حياة صحية وآمنة للناس، وتلعب دورًا في “التكيف” مع ظاهرة الاحتباس الحراري. لذلك، ثمة حاجة للترويج لمكيفات الهواء ذات التأثيرات البيئية الأقل وضمان توفيرها للجميع بأسعار مقبولة.
ضمن هذا الإطار، يهدف تعهد التبريد العالمي إلى تعزيز الجهود الطموحة والتعاون الدولي لتحقيق أهداف مشتركة تتمثل بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بالتبريد، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، واتباع نهج صديق للمناخ، وتوسيع نطاق الوصول إلى تكييف الهواء المستدام للفئات الضعيفة في العالم.