بحفل عالمي حصري، عرض النشيد الخيري الرسمي “إرثٌ باقٍ” “Lasting Legacy” لمؤتمر الأمم المتحدة عن المناخ COP28 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأول مرة في عرض مباشر خلال حفل القمة العالمية للعمل المناخي في دبي.
وشارك في هذا الأداء الحصري كوكبة من الفنانين المعروفين من جميع أنحاء العالم، اتحدت خلاله الأصوات في دعوة العالم إلى التحرك والعمل يداً بيد لإدارة تغير المناخ والخسائر الطبيعية. وبإنتاج من المنتج الموسيقي المغربي الحائز على عدة جوائز غرامي “RedOne”، صدحت أصواتٌ وثقافات موسيقية متنوعة لتذكر الجميع بقوة الاتحاد والتعاون الدولي في وجه أزمة المناخ.
وللتأكيد على وصول رسالة Lasting Legacy إلى جميع الأمم، تضمنت الأغنية اللغات الرسمية الستة للأمم المتحدة: العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية، إضافة إلى الهندية والباهاسا والفيتنامية والبرتغالية. وبهذا التنوع اللغوي الواسع، غنّى النشيد التزاماً بتوطيد أواصر التواصل والتفاهم التي تعتبر مهمة لتعزيز تعاون دول العالم في مكافحة أزمة المناخ.
وتعليقاً على هذه الخطوة، قال بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في COP28 والمنتج التنفيذي لLasting Legacy: “الموسيقى هي اللغة العالمية التي تتعدى الحدود والحواجز، واستضافة دولة الإمارات لمؤتمر COP28 هي علامة فارقة في السعي العالمي إلى إيجاد حلول حاسمة تدعم أهدافنا المناخية والطبيعية. وبإطلاقنا للنشيد الخيري Lasting Legacy، نأمل أن نرفع راية الأمل ونشُقّ سبل التعاون في هذه المهمة العالمية، وأن نجمع التمويلات التي تحتاجها المجتمعات الأكثر تضرراً للتعامل مع أزمة المناخ، وأن نشجع على مشاركة أوسع من مختلف الأعمار والثقافات في أجندة العمل المناخي.”
وأضاف “RedOne”: “تأثرت كثيراً بالمواهب العالية والالتزام الصادق من جميع الفنانين المشاركين في هذا المشروع. وسُعِدت بالعمل مع هذه الكوكبة المتنوعة من الفنانين، لنبدع معاً موسيقى تغنيها جميع أمم العالم تحمل رسالة نبيلة ودعوة بالغة الأهمية إلى العمل المناخي والشمول. تمتلك الموسيقى قوة خارقة لا توقفها أي حدود، وهذه الأغنية هي منارة أمل وتذكرة أننا قادرون، إن تضامنّا وتآزرنا، أن نحقق نتائج قوية في معركتنا ضد تغير المناخ.”
وشمل هذا العمل الفني مجموعة استثنائية من الفنانين الذين أثرى كل منهم الأغنية بعناصر فريدة من لغاتهم وثقافاتهم المتنوعة، اجتمعوا لتشكيل جوقة عالمية متحدة اللحن والإيقاع، تناشد العالم بتوحيد الصفوف لمواجهة تغير المناخ والخسائر الطبيعية.
وقال المنتج تيمور مرمرشي: “مع توجه أنظار العالم إلى الإمارات مقرِّ COP28، تُجسّد هذه الأغنية المفعمة بالحياة والأمل حيويةَ هذا المؤتمر الذي يَعِد بتغييرات جذرية في مسارات العمل المناخي، وبمساهمة من لغة الموسيقى العالمية. ينعكس التزام دولة الإمارات بالاستدامة في سياستها وفي شغفها وفي طاقتها، وتُبرِز هذه الأغنية هذا الالتزام وتضعه في قلب الحوار العالمي، لتقدم لنا تذكرة قوية بأننا قادرين معاً، متحدين، على شق طريق عالمي مزدهر نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.”