وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم جديدة مع المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية (CNNC)، يتعاون بموجبه الطرفين في تحديد فرص التطوير والاستثمار المشترك المحتملة لمحطات الطاقة النووية الدولية الجديدة.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ويو جيان فنغ، رئيس مجلس إدارة CNNC، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي، الإمارات العربية المتحدة.
وكجزء من مذكرة التفاهم الجديدة، ستقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومؤسسة CNNC بتحديد الدول التي تتطلع إلى توسيع مشروعات الطاقة النووية الحالية لديها، أو الدخول في قطاع الطاقة النووية لأول مرة لتقديم خبراتها إلى الدول النامية النووية الناشئة. وتم الاتفاق على أنهم سيشكلون مجموعة عمل مشتركة للاستفادة من نقاط قوتهم في إدارة المشاريع، وتطوير التكنولوجيا النووية وتنفيذها، والتمويل والبناء والتشغيل، والموارد البشرية وتطوير سلسلة التوريد. وقالوا إن هذا سيمكن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة CNNC من تطوير مشاريع جديدة للطاقة النووية بشكل مشترك.
وتعليقًا على ذلك، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: “يعد التعاون الدولي أحد التزاماتنا الأساسية وكان جزءًا أساسيًا من إنجازاتنا في قطاع الطاقة النووية. وبعد أن نجحنا في إنشاء محطة براكة، فإننا نركز الآن على الاستثمارات الاستراتيجية والابتكار الذي يسرع الجهود العالمية لزيادة قدرة الطاقة النووية العالمية إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050. ومن خلال العمل مع شركائنا في دول مثل الصين، يمكننا الجمع بين مهاراتنا ومعارفنا وتقنياتنا لتزويد الدول الأخرى التي تتطلع إلى تسريع جهود إزالة الكربون الخاصة بها. لقد وفر مؤتمر COP28 منصة مثالية لتعزيز الشراكات العالمية وإبرام اتفاقيات جديدة لاتخاذ إجراءات جماعية لتحقيق صافي الصفر”.
وقال يو جيان فنغ، رئيس CNNC: “لدي ثقة كاملة في هذا التعاون متعدد الجنسيات وأعتقد أنه سيقدم نماذج جديدة للتعاون والتنمية المستدامة في قطاع الطاقة العالمي. إن توقيع مذكرة التفاهم خطوة مهمة لمؤسسة CNNC ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التحول العالمي في مجال الطاقة. وسيضع نموذجًا جديدًا للتعاون العالمي في مجال الطاقة وسيساهم في بناء عالم أكثر اخضرارًا”.