أعلنت الشركة العالمية القابضة بأبوظبي، أمس، عن موافقة مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة على تأسيس شركة ” 2 بوينت زيرو” ، وهي الجيل التالي من الشركة القابضة وتضم العديد من الشركات المتنوعة والديناميكية، و تتمتع بحجم أصول كبير يتوقع أن يتجاوز حاجز الـ 100 مليار درهم ، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من نقلها إلى الشركة بعد الحصول على كافة الموافقات التنظيمية المطلوبة.
وقال طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة: “نفخر اليوم بالإعلان عن تأسيس شركة 2بوينت زيرو، وهي شركة قابضة من الجيل القادم وتعد من رواد التطور في عدد من القطاعات المتعددةونثق أنها تلتزم بإحداث تأثير نوعي على الصعيد العالمي، كما يلتزم عملنا في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بتطوير حلول تعيد تشكيل الصناعات مثل الخدمات المالية والمصرفية الاستثمارية وإدارة الموارد”.
وأضاف أن مهمة الشركة العالمية القابضة تتطلع إلى بناء نظم بيئية مستدامة تُمكن المجتمعات، وتعزز التميز في قطاع التكنولوجيا، وتضمن المرونة المالية”.
وتابع أن 2بوينت زيرو تتجاوز كونها مجرد شركة قابضة، إذ تجسد رؤية تطمح للتقدم في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاستثمارات في الأسهم الخاصة والاستثمارات البديلة، وعمليات رأس المال الاستثماري، وإدارة الائتمان والأصول، والخدمات المالية بما في ذلك تمويل المشاريع الصغيرة والتأمين، والخدمات المصرفية الاستثمارية، ووساطة الأوراق المالية والبحوث، والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وإدارة المعادن والموارد، والنظم الإيكولوجية الرقمية والعملات المشفرة والتنقل.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، إن قوة 2بوينت زيرو تكمن في تنوعها، حيث تتمتع بنظام بيئي متقدم وتستعد إلى إحداث تأثير نوعي على الصعيد العالمي.
وقال بيان صحفي صدر عن الشركة العالمية القابضة، إن 2بوينت زيرو توحد قادة الصناعة مثل “شيميرا للاستثمار” و ” و”لونيت كابيتال” و”بلتون القابضة” وشركة ” انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ” ، تحت مظلة تحويلية واحدة، مضيفاً أن محفظة الشركة من المتوقع أن تتجاوز أصولها 100 مليار درهم، وستقدم التزام بالتميز والنمو الاستراتيجي في النظم الإيكولوجية الرقمية والمشفرة، وإدارة الموارد، كما ستعمل على تمكين الشركات المكونة لها من تعزيز النظم البيئية المستدامة، وتحقيق انجازات تكنولوجية، وضمان المرونة المالية .
وقال البيان إنه من ضمن الشركات المشمولة، شركة شيميرا للاستثمار التي تأسست في عام 2007، وتساهم في “المجموعة الملكية” عبر أكثر من 60 كياناً ضمن مختلف القطاعات، وتوظف ما يصل إلى 20,000 شخص، مضيفاً أنه في عام 2023، أطلقت شيميرا شركة شيمهايريس للاستثمارات القابضة مع هيريس كابيتال، واستحوذت على فيونيت، وقامت برعاية وتأسيس شركة اي دي سي كوربوريشن للاستحواذ ، كما سجلت أرباحاً صافية بلغت 1.3 مليار درهم وأصولا بقيمة 20.1 مليار درهم للسنة المالية 22
في الوقت نفسه، تشرف شركة شميرا على الشركات التابعة، لونيت وبلتون، ولونيت شركة عالمية متخصصة بإدارة المحافظ التي تركز على الاستثمارات البديلة، وتُدير أصولاً تزيد قيمتها على 400 مليار درهم إماراتي، أما شركة بلتون القابضة فهي إحدى أسرع الشركات نمواً في قطاع الخدمات المالية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتقدم الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث .
وتابع أن شركة بلتون قامت بجمع 10 مليارات جنيه مصري في أكبر زيادة لرأس المال في تاريخ البورصة المصرية، كما يعد سهم بلتون من أكثر الأسهم تداولا وأكثرها سيولة في البورصة المصرية.
في الوقت نفسه، تتخصص شركة انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ (IRH) في إطلاق سلسلة الأنشطة المضيفة للقيمة في مجال المعادن مع التركيز الاستراتيجي على معادن تحول الطاقة والموارد الرئيسية مثل النحاس والكوبالت والنيكل والليثيوم ومعادن 3T”القصدير والتنتالوم والتنغستن” والمنغنيز والجرافيت، ووقعت مؤخراً على اتفاقية استثمارية بقيمة 1.1 مليار دولار للحصول على حصة 51٪ في مناجم موباني للنحاس في زامبيا ودخلت في شراكة مع اليوبيل للمعادن لاستعادة النحاس من النفايات في زامبيا، أما شركة “ساجاس” فهي مكرسة للاستثمارات الاستراتيجية في شركات مختارة. مع التركيز بشكل أساسي على منطقة الشرق الأوسط، وفي 2023، أعلنت الشركة عن إجمالي أصول بقيمة 8 مليارات درهم وحقوق ملكية دفترية تتجاوز 8 مليارات درهم.
في السياق ذاته، تدير شركة سيتادل تكنولوجي، وهي شركة رائدة في صناعة تعدين العملات المشفرة، منشأة تشفير حديثة في أبو ظبي، وتتخصص في استخراج البيتكوين وتلتزم بممارسات التعدين المستدامة والفعالة، وفي السنة المالية 22، أعلنت سيتادل عن إيرادات بلغت 100 مليون درهم وحجم أصول قدره 2.7 مليار درهم، ومؤخراً، استحوذت الشركة العالمية القابضة مؤخرا على حصة 10٪ في مجموعة فينيكس، التي تدير “مشروع سيتادل”.