Home » تقرير دخول السوق السعودية لعام ٢٠٢٣ يكشف عن نمو أربعة أضعاف في نشاط توسيع الأعمال

تقرير دخول السوق السعودية لعام ٢٠٢٣ يكشف عن نمو أربعة أضعاف في نشاط توسيع الأعمال

by Elhadary

أصدرت أسترولابز، المنصة المتخصصة في مجال تمكين الشركات من التوسع في منطقة الخليج العربي،  تقريرًا حول الفرص والتحديات التي تواجهها الشركات التي تعمل في السوق السعودية والراغبة في التوسع به، وكذلك أثناء و بعد مرحلة التأسيس.

وقال بيان صادر عن الشركة اليوم: ” تأتي تلك الخطوة في إطار سعي “أسترولابز” إلى المشاركة في التحول الجِذْريِّ الذي تشهده المملكة العربية السعودية في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي تهدف إلى تسريع التحول والتنوع الاقتصاديِّ وتعزِيز مكانة المملكة كوِجهة عالمية للأعمال والاستثمار”.

واعتمد التقرير على آليتين أساسيتين في جمع البيانات: الأولى هي استخلاص المعلومات مباشرةً من الشركات التي تمكنت من التوسع  بالسوق من خلال “أسترولابز”، والثانية هي إجراء استطلاع للرأي موجهًا إلى الشركات الراغبة في التوسع بالسوق السعودية والعاملة فيه.

وشارك في الاستطلاع ٦٦٠ شركة من ٥٠ دولة وأكثر من ٣٥ قطاعًا، أغلبهم من الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والتشييد والاستشارات؛ مما يدل على وجود العديد من الفرص أمام تلك الشركات التي تخلقها المشروعات الإنشائية واسعةِ النطاق والجاري تنفيذها في جميع أنحاء المملكة، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية الطموحة ٢٠٣٠.

وتناول الاستطلاع عدة محاور، من أبرزها، تنامي الطلب على المساحات المكتبية لاستيعاب الوافدين الجدد، وتوظيف الكوادر المحلية، فضلًا عن أهم أنواع موارد الدعم التي تحتاجها الشركات أثناء وبعد عملية التأسيس.

ومن بين ٢٣٠ مشاركًا يخططون لدخول السوق السعودية، أكد ٨٦٪ أنهم يفكرون في توسيع عملياتهم  بالسوق السعودية، ويخطط ما يقرب من ٤٨٪ من هؤلاء الوافدين المحتملين لتسجيل أعمالهم في فترة تتراوح بين الثلاثة إلى الستة المقبلة.  توضح نتائج الاستطلاع أن المدة الزمنية التي تحتاجها الشركات في اتخاذ قرار التوسع بالسوق السعودية قد تقلصت بمعدل أربعة أضعافٍ مقارنةً بعام ٢٠١8،  كما وجد التقرير أن الشركات التي تتطلع للتوسع بالمملكة العربية السعودية لها أربعة مكاتبَ في دول أخرى.

واستأثر المشاركون من خارج المِنطقة العربية بنصيب الأسد من إجمالي عدد الشركات التي تخطط لدخول السوق السعودية؛ مما يعكس بروز السعودية كعاصمة للمال والأعمال.

 وأوضح التقرير أن نسبة ٤٣٪ من المشاركين يقطُنون الولايات المتحدة ودولًا في قارتَيْ آسيا وأوروبا، وفسر  المشاركون اهتمامهم البالغ بالتواجد في السعودية بكبر حجم السوق، سعيًا منهم لإحداث أثر ملموس في قِطاعاتِهم.

وقال التقرير: “من بين تلك الشركات التي لها وجود في السوق السعودية، بما في ذلك المشاركون في الاستطلاع والشركات التي توسعت بالمملكة العربية السعودية من خلال “أسترولابز”، أجمع ٩١٪ منهم على تمكنه من تعيين مواطنين سعودِيِّين خلال إطارٍ زمنيٍّ يتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهرٍ من وقت بداية توسعهم بالمملكة، في حين أكد ٤٨٪ أنهم قاموا بتعيين مواطنين في أقَلَّ من شهر”.

وتابع أن أحد أهم الأولويات للشركات العاملة في المملكة، وفقاً لنتائج الاستطلاع، كان استيعاب العمليات المَصرِفيَّة، بينما بالنسبة للشركات التي لا تزال تستكشف الدخول إلى السوق كان العثور على العملاء أمراً بالغ الاهمية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “أسترولابز”، رولان ضاهر، معلقاً على التقرير: ” باعتبارنا مِنصة لتوسيع الأعمال. تتمثل مَهمَّتنا في مساعدة الآلاف من الشركات ذات النمو المرتفع، ليس فقط على دخول السوق السعودية، بل على الاستقرار والتشغيل والنمو والاتصال بسلاسة بنسيج الاقتصاد السعودي”.

وتابع: ” نحن نفعل ذلك بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص؛ لتحقيق أقصى قدر من التكامل بين هذه الشركات في بناء قطاعات استراتيجية جديدة، وتحويل القطاعات القائمة؛ من خلال برامجنا المتنوعة”.

يمكن الاطلاع على التقرير من هنا

You may also like