تشارك هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في القمة العالمية للحكومات 2024 التي تنعقد في الفترة من 12 حتى 14 فبراير الجاري تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، بصفتها الشريك الرائد للقمة، حيث يتضمن جدول مشاركتها عدداً من الفعاليات الرئيسية التي تناقش مستقبل الحكومات ودور التطورات التكنولوجية في رسم معالم مجتمعات المستقبل الذكية في ضوء التحولات الرقمية المتسارعة.
وقال طلال بالهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: “القمة العالمية للحكومات رسخت مكانتها كمنصة مرموقة لاستشراف وصنع المستقبل، وملتقى لصنّاع القرار وأصحاب التجارب الغنية في مجالات حيوية كالرقمنة والحوكمة والتنمية المستدامة واستشراف المتغيرات في ضوء الثورة الصناعية الرابعة وأثرها على الحكومات والمجتمعات”.
وقال ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: “تأتي شراكتنا مع القمة العالمية للحكومات تأكيداً لحرصنا على المشاركة والتفاعل مع الخبراء وصناع القرار في المجالات كافة، وفي المقدمة منها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي أصبحت اليوم العمود الفقري للتطور في كافة القطاعات”.
وتابع: ” ماجد المسمار: القمة فرصة لعرض الدروس المستخلصة من الريادة الإماراتية في التحول الرقمي وكذلك للاستفادة من تجارب الآخرين ونجاحاتهم في مختلف المجالات”.
وتشارك هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في عدد من الأنشطة والفعاليات ضمن القمة العالمية للحكومات من بينها ملتقى تنظمه الهيئة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يتمحور حول الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز استجابة الحكومات في المنطقة العربية، ويتطرق الملتقى إلى مخرجات مجموعة العمل الثانية للمنظمة حول الحكومة المفتوحة والمبتكرة، ويسلّط الضوء على إقامة بيئة ممكّنة للاستخدام الموثوق للذكاء الاصطناعي بحيث يكون محوره مصلحة الإنسان ورفاهيته.
وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في نسختها الحالية أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، و120 وفداً حكومياً، ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، لبحث التوجهات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعاً وزارياً وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.