وقعت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، مذكرة تعاون مع شركة ماكدونالدز الإمارات لإزالة الكربون من أحدث مطاعمها الرائدة في دبي، عبر استخدام التكنولوجيا الموفرة للطاقة. وبموجب التعاون ستطبق ماكدونالدز الإمارات حلول شنايدر إلكتريك في 10 فروع جديدة عبر أنحاء الدولة، إلى جانب المطاعم الخمسة الحالية ضمن شبكتها.
ويتميز فرع ماكدونالدز – أم سقيم 2، الذي يعمل جزئياً بالطاقة الشمسية، بمنافذ لشحن المركبات الكهربائية وشبكة ذكية لتحسين استهلاك الطاقة ونظام متكامل لإدارة المباني، ما يعكس نظرة استباقية لتحسين كفاءة الطاقة بشكل فوري. وتشير التقديرات إلى أن تلك الحلول ستساعد ماكدونالدز الإمارات على توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 20% وتقليص معدّل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 30% باستخدام الطاقة المتجددة، مثل حلول الطاقة الشمسية والتنقل الكهربائي.
وستوفر شنايدر إلكتريك، المشورة المستمرة لماكدونالدز الإمارات، باعتبارها الجهة التي تزودها بأنظمة إدارة الطاقة، وستضع خبرتها في قطاع هندسة أنظمة الطاقة لتعزيز مسيرة ماكدونالدز نحو مستقبل أكثر استدامة وأكثر صداقة للبيئة. ونفذ شريك شنايدر إلكتريك للحلول التكنولوجية المتكاملة تلك التكنولوجيا.
وبالمناسبة، قال وليد فقيه، الرئيس التنفيذي لماكدونالدز الإمارات: “تهدف جهودنا في مجال ترشيد الطاقة، إلى تحقيق مصلحة كوكبنا، وهي قاعدة أساسية لعملنا في ماكدونالدز الإمارات. ونهدف من خلال هذا التعاون إلى استكشاف فرص المساهمة في الاقتصاد الدائري، وتطبيق نموذج عمل مستدام في جميع مطاعمنا”.
وأضاف فقيه: “منذ إطلاق مطعمنا في أم سقيم 2، نحرص على إحياء خطط الاستهلاك الذكي للطاقة بالتعاون مع شنايدر إلكتريك، ونسعى الى الاستفادة من خبراتها الكبيرة في إدارة أنظمة الطاقة، ما يثمر عن تقليص البصمة الكربونية عبر أنحاء الدولة”.
وبالمناسبة، قال أحمد خشّان، رئيس «شنايدر إلكتريك» لمنطقة دول الخليج: “يتزامن تعاوننا مع ماكدونالدز الإمارات في هذا المشروع الرائد، مع اعلان العام 2023 “عام الاستدامة” في دولة الامارات. كما يسلط الضوء على التعاون الإيجابي والفاعل، الذي يعزز إمكانات التحول الرقمي وتأثيره على كفاءة الطاقة واستدامتها على المستوى المحلي”.
وأضاف خشان: “نهدف عبر نشر حلول “شنايدر إلكتريك” المتكاملة بالتعاون مع ماكدونالدز الإمارات، الى تقديم “تجربة مطاعم المستقبل” للعملاء في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونؤكد التزامنا بتحويل المجتمعات التي نعمل فيها، من خلال توفير بنية تحتية ذكية توفر حلول الطاقة الذكية وتغطي التنقل الأخضر، والمباني الذكية، والحلول التي يوفرها إنترنت الأشياء”.
بدورها، قالت أمل الشاذلي، نائب الرئيس للطاقة الرقمية والبرمجيات لدى شنايدر إلكتريك الشرق الأوسط وأفريقيا: “تماشياً مع حرصنا على وضع الاستدامة في صلب أعمالنا، يسعدنا التعاون مع ماكدونالدز الإمارات لاستعراض الوسائل التي يمكن للمطاعم في كل أنحاء دولة الإمارات استخدامها لتقليص بصمتها الكربونية وتوفير التكاليف، مع الحفاظ على تجربة مميزة للعملاء والراحة للضيوف”.
وأضافت الشاذلي: “نأمل في أن تساهم الخطوات التي اتفقنا عليها، في تمكين أعداد جديدة من المستهلكين المهتمين بالبيئة في اتخاذ خيارات أكثر ذكاء واستدامة”.
وستتيح شنايدر إلكتريك لماكدونالدز الإمارات فرصة إحداث التأثير عبر اعتماد ثلاث حلول متكاملة يمكنها توفير تكاليف واستهلاك الطاقة وتعزيز الامتثال البيئي للشركة، وذلك استجابة لضرورة إزالة الكربون.
وسيوفر حل لوحة المفاتيح الكهربائية المتكاملة اتصالاً آمناً وجاهزاً للطاقة عبر المراقبة الذكية وتشخيص الطاقة باستخدام نظام التوزيع الكهربائي للمبنى.
كما تم تجهيز المطعم الجديد ببرنامج إيكو ستركتشر لعمليات المباني من شنايدر إلكتريك. ويتميز هذا النظام بلوحة تحكم رقمية توفر رؤية متكاملة ومراقبة وتحكم في التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والإضاءة والطاقة والكهرباء والسلامة من الحرائق والأمن والوصول، إلى جانب أنظمة إدارة أماكن العمل. ومن خلال هذا الحل ستتمكن ماكدونالدز الإمارات من استخدام لوحة المعلومات الافتراضية لاتخاذ قرارات مدروسة عند استهلاك الطاقة على أساس يومي.
وتتضمن الطبقة الثانية منصة إيكو ستركشر للتجزئة من شنايدر إلكتريك، والتي تقوم على إنترنت الأشياء لإدارة التجزئة، وتوفر لماكدونالدز الإمارات إنذارات ومراقبة للحالات، وإمكانية تحسين المطاعم، وتحليلات البيانات، إلى جانب قياس أداء الموقع. ويساهم هذا الحل في رفع مستوى قدرات التتبع وتحسين استهلاك الطاقة في أنظمة التبريد، والتدفئة، والتهوية، وتكييف الهواء، والإضاءة. كما يوفر هذا الحل الطاقة الشمسية وشحن السيارات الكهربائية لتقليص انبعاثات الكربون وفواتير الطاقة.
طاقة
عبداللطيف جميل للطاقة تعزز مكانتها في نيوزيلندا عبر تأمين ثلاث مواقع جديدة للطاقة الشمسية
أعلنت فوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة، أستراليا، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة والتابعة لشركة عبداللطيف جميل العالمية للطاقة والبيئة القابضة ذات المسؤولية المحدودة (“عبداللطيف جميل للطاقة“)، وصندوق البنية التحتية الكندي أوميرس، عن توسيع حضورها في نيوزيلندا من خلال تأمين ثلاثة مواقع جديدة لتوليد الطاقة الشمسية، في إطار اتفاقية المشروع المشترك التي تجمعها مع جينيسيس إنرجي، شركة المساهمة العامة النيوزيلندية المتخصصة في مجال توليد الكهرباء.
وتخطط فوتواتيو أستراليا وجينيسيس إنرجي لتطوير مزارع توليد الطاقة الشمسية في ماناواتو ووايكاتوا وهاوكس باي، بسعة توليد تصل إلى 200 و100 و100 ميجاوات على التوالي. وتستطيع المواقع الثلاثة توليد طاقة كهربائية كافية لتلبية احتياجات ما يصل إلى 85 ألف منزل سنوياً، أي لمساحة تقارب مساحة العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون، ومن المتوقع أن تسهم في إزالة نحو 500 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن توليد الطاقة من الوقود الأحفوري سنوياً.
وضمن اتفاقية المشروع المشترك، أعلنت فوتواتيو أستراليا وجينيسيس إنرجي في وقت سابق من العام الحالي عن اتفاقية للاستحواذ على مزرعة لوريستن للطاقة الشمسية في كانتربري بسعة توليد تبلغ 52 ميجاوات. ويأتي العمل على المواقع الأربعة، التي تبلغ سعتها مجتمعة 452 ميجاوات، في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المشروع المشترك، التي تم تحديدها في عام 2021، والرامية إلى تطوير ما يصل إلى 500 ميجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية في غضون خمس سنوات.
ومن جانبه، قال السيد كارلو فريجريو، الرئيس التنفيذي لفوتواتيو أستراليا: “يأتي تطوير المواقع الجديدة تتويجاً للمساعي المشتركة المثمرة والمتواصلة بين فوتواتيو أستراليا وجينيسيس إنرجي. كما تُشكل المزارع المستحدثة جزءاً رئيسياً من استراتيجيتنا الرامية إلى تطوير حلول الطاقة المستدامة، في إطار رسالتنا المتمثلة بدعم تحول الطاقة عالمياً لإيجاد مستقبل أكثر استدامة. ونواصل بهذه الخطوة التزامنا الراسخ بالتعاون مع شركائنا العالميين لتحقيق طموحاتنا المتعلقة بالتنمية في نيوزيلندا، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققته مشاريعنا في أستراليا”.
وبدورها، قالت ريبيكا لاركينج، الرئيسة التنفيذية لشؤون العمليات لدى شركة جينيسيس إنرجي: “توفر الطاقة الشمسية مصدراً بديلاً وفعالاً للطاقة المتجددة من شأنه تخفيف اعتماد نيوزلندا الشديد على الطاقة المائية وتعزيز الاعتماد على طاقة الرياح، مع القيمة المضافة المتمثلة في سرعة تطوير المحطات وتوليد الكهرباء بالمقارنة مع غيرها من الطرق. كما يدعم هذا المشروع جهود نيوزيلندا في مجال التحول الكهربائي وإزالة الكربون على مستوى الشركات والمنازل، بما يضمن سيرها بخطى ثابتة نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050”.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كريستوفر كيرتان، المدير العام الأول ورئيس صندوق البنية التحتية الكندي أوميرس لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ: “يواصل صندوق البنية التحتية أوميرس التزامه تجاه استثمارات أوميرس الحالية في فرص التحول في قطاع الطاقة بما يسهم في توسيع محفظتنا العالمية بشكل استراتيجي. ويسرنا الحصول على فرصة الاستثمار في قطاع الطاقة بنيوزيلندا والتعاون مع شركائنا في جينيسيس، حيث نهدف سوياً إلى الارتقاء بجهودنا الجماعية لتسهيل الانتقال نحو استخدام بنية تحتية أكثر استدامة ومراعاة للبيئة”.
ومن جهته، قال دانيال ساجي فيلا، الرئيس التنفيذي لفوتواتيو لمشاريع الطاقة المتجددة العالمية: “تؤكد هذه المواقع الثلاثة الجديدة عزم فوتواتيو لتصبح المطور الرائد لحلول الطاقة الشمسية في نيوزيلندا، حيث يتيح لنا الحصول على هذه الأراضي تحقيق رؤيتنا المتمثلة في توفير 500 ميجاوات من الطاقة الشمسية خلال السنوات الخمس القادمة في نيوزيلندا. ونحن ملتزمون بدعم عملية تطوير البنية التحتية المستدامة في نيوزيلندا بالتعاون مع جينيسيس إنرجي، وذلك في إطار جهودنا العالمية تجاه إرساء مستقبل مشرق للجميع”.
ويأتي هذا الإعلان في إطار المشروع المشترك الذي أطلقته فوتواتيو أستراليا وجينيسيس إنرجي أواخر عام 2021 لتطوير سعة التوليد في نيوزيلندا وصولاً إلى 500 ميجاوات على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. ومن المتوقع أن ينتج المشروع حوالي 750 جيجاوات ساعي سنوياً، أي ما يكفي لتوفير احتياجات الطاقة لـ 100 ألف منزل أو 185 ألف مركبة كهربائية سنوياً. ويأتي تأكيد تأمين هذه المواقع الثلاثة الجديدة لاحقاً للتقدم الذي أحرزته فوتواتيو أستراليا وجينيسيس إنرجي في تطوير محطة ضخمة لتوليد الطاقة الشمسية بالقرب من لوريستون في كانتربري بلينز، والتي ستلبي احتياجات الطاقة لحوالي 9,800 منزلاً حال استكمالها وتشغيلها.
وتُعد فوتواتيو أستراليا إحدى أكبر مطوري ومالكي حلول وأصول الطاقة الشمسية ومنصات الطاقة المتجددة في أستراليا. وتصل استطاعة أصول الطاقة الشمسية التي نفذتها وتلك التي ما تزال قيد التنفيذ لأكثر من 1 جيجاوات موزعة على عشرة مشاريع مختلفة، والتي تصل قيمتها الاستثمارية لأكثر من 2 مليار دولار في عدد من الدول. وتعتمد فوتواتيو أستراليا على خبرتها ومعارفها العالمية في مجال التكنولوجيا وسلاسل التوريد، والتي تلعب دوراً محورياً في تطوير هذه المواقع وتشغيلها وإدارة عملياتها.
ترينا سولار تزود محطة الجبيل لتحلية المياه بوحدات سلسلة فيرتكس إن باستطاعة تفوق 700 واط
أعلنت ترينا سولار، المزود العالمي الرائد للوحدات الكهروضوئية وحلول الطاقة الذكية، عن تزويد محطة تحلية المياه الرائدة في الجبيل بالمملكة العربية السعودية بوحدات سلسلة فيرتكس إن باستطاعة تفوق 700 واط. وتتميز محطة الجبيل لتوليد الطاقة الكهروضوئية بقدرة إنتاجية تبلغ 45.5 ميجاواط، وتم ربطها مؤخراً بشبكة الطاقة بالتعاون مع شركة سيبكو3 التابعة لشركة باور تشاينا.
وتقع محطة الجبيل-3(أ) المستقلة لتحلية المياه في مدينة الجبيل بالمنطقة الشرقية، وتمثل خطوة رائدة في مجال تحلية المياه المتكاملة وواسعة النطاق بالاعتماد على الطاقة الشمسية في المملكة. ويشكل المشروع المبتكر علامة فارقة في تحول المملكة إلى استخدام الطاقة المستدامة من خلال توليد الكهرباء اللازمة لتلبية 20% من متطلبات الطاقة اليومية للمحطة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في الحد من انبعاثات الكربون بمقدار 60 ألف طن سنوياً، مما يؤكد على دوره المحوري في منظومة الطاقة الخاصة بالمحطة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جونزالو دي لا فينا، رئيس وحدة أعمال ترينا سولار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يمثل تعاوننا على إنجاز هذا المشروع البارز خطوة مهمة في توفير حلول الطاقة المستدامة. ونسعى إلى تمكين المملكة العربية السعودية من تلبية احتياجاتها من المياه والطاقة والمساهمة في بناء مستقبل أخضر من خلال الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز حس المسؤولية البيئية”.
وتمثل وحدات سلسلة فيرتكس إن باستطاعة تفوق 700 واط من ترينا سولار العامل الرئيسي في نجاح هذا المشروع، حيث تجمع بين التقنية المبتكرة للرقائق بقياس 210 ملم وتقنية خلية i-TOPCon المتقدمة من الفئة إن. وتتميز هذه الوحدات الكهروضوئية بكفاءة عالية مع معدل كفاءة يبلغ 22.5%، بالإضافة إلى العديد من المزايا مثل معدلات التحلل شديدة الانخفاض، والتوليد الأمثل للطاقة بواسطة الألواح ثنائية الوجه، وإمكانية التشغيل في درجات الحرارة شديدة الانخفاض. وتحظى هذه الوحدات بمكانة مميزة في محطات توليد الطاقة الأرضية، وتمثل مستقبل توليد الطاقة المستدامة.
وتلبي محطة تحلية المياه المتطلبات البيئية بفضل موقعها الساحلي والظروف المناخية المعقدة في تلك المنطقة. وتتمتع ترينا سولار بشهرة عالمية في توفير الحلول الموثوقة، كما تحظى بتقدير المؤسسات الدولة في هذا المجال. وخضعت وحدات سلسلة فيرتكس إن باستطاعة تفوق 700 واط مؤخراً لمجموعة من الاختبارات الصارمة في إطار اختبارات الموثوقية الموسعة من مركز اختبارات الطاقة المتجددة، والتي تضمنت اختبارات PID وLeTID وDH2000 وSDML وTC600. وحصلت ترينا سولار على لقب الإنجاز الإجمالي المتميز للعام الرابع على التوالي، مما يعزز مكانتها الرائدة في القطاع. كما سبق أن نالت جائزة الشركة صاحبة الأداء الأفضل للعام التاسع على التوالي من بي في إيفوليوشن لابس.
وتعتمد المملكة العربية السعودية بشكل كبير على تحلية المياه لتوفير 70% من احتياجاتها من مياه الشرب، مما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه محطة الجبيل والمشاريع المماثلة. وتنتج المحطة 600 ألف طن من المياه يومياً باستخدام تقنية التناضح العكسي لمياه البحر، لتزود 3 ملايين نسمة بمياه الشرب. كما تلعب هذه المبادرة دوراً محورياً في تزويد مدينتي الدمام والرياض بالمياه، فضلاً عن تلبية الطلب المتزايد على المياه على طول الساحل الشرقي للمملكة.
وتسهم ترينا سولار في مشروع تحلية المياه بالاعتماد على الموارد الطبيعية المتمثلة بالضوء والمياه، مما يعكس حرصها على توليد الطاقة المستدامة. وتؤكد الشركة على التزامها الراسخ بتوفير الطاقة الشمسية للجميع، حيث تواصل العمل على تحقيق الحياد المناخي والوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
أعلنت مجموعة “إنرجي كابيتال جروب” عن استثمارها في “بيور ليثيوم” (Pure Lithium)، الشركة الرائدة التي تتخذ من بوسطن مقراً لها والتي اخترعت بطارية الجيل التالي فائقة التخزين والمصنوعة من معادن الليثيوم (Li-M)، ونجحت في الوقت ذاته بإعادة ابتكار سلسلة توريد الليثيوم.
اعتبرت بطاريات الليثيوم المعدنية (Li-M) الحل الأمثل لتخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تحل قريباً مكان بطاريات الليثيوم أيون (Li-ion) الحالية. وتعتبر “بيور ليثيوم” شركة البطاريات الوحيدة في العالم التي تتحكم بكامل نضم سلاسل التوريد الخاصة بها؛ وقد تأسست على يد دونالد ر. سادواي، البروفيسور في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ وخبيرة الليثيوم المعروفة إميلي بودوين.
وتعمل تقنية (Brine to Battery™) التي ابتكرتها شركة “بيور ليثيوم” على تحرير الليثيوم بسرعة من مصادره غير التقليدية، مثل المحاليل الملحية الموجودة في حقول النفط، وإنتاج قطب كهربائي جاهز للبطارية من معدن الليثيوم عبر منهجية مستدامة وبتكلفة قليلة. ويمكن تصنيع البطارية بأكملها، بما في ذلك محتوى الليثيوم، في غضون 3 أيام فقط، مقارنة بأكثر من 500 يوم عند تصنيع بطارية الليثيوم أيون. وتلغي بطارية معدن الليثيوم القابلة لإعادة الشحن والرائدة على مستوى القطاع من “بيور ليثيوم” الحاجة إلى استخدام معادن الجرافيت والنيكل والكوبالت والمنغنيز. وتهدف هذه التقنية الفريدة إلى إزاحة بطاريات الليثيوم أيون الحالية، حيث سيكون وزنها أقل من نصف وزن الأخيرة وستفوقها من حيث كثافة تخزين الطاقة بمعدل 2 – 4 أضعاف. كما أن شركة “بيور ليثيوم” قادرة على تحقيق تكلفة التصنيع بالسعر المستهدف والبالغ أقل من 50 دولاراً لكل كيلوواط ساعي، مقارنة بحوالي 150 دولاراً لكل كيلوواط ساعي لبطارية الليثيوم أيون.
ويكمن هدف “بيور ليثيوم” في المملكة العربية السعودية في توطين وإنشاء سلسلة توريد كاملة، وتوظيف تقنيتها الخاصة (Brine to Battery™) وضمان أمان غير مسبوق للمملكة من ناحية سلسلة التوريد – مما يمكّنها من الاستغناء عن الليثيوم أيون وتبوء مكانة رائدة عالمياً بمجال تسخير طاقة معدن الليثيوم.
ويعد الاستثمار في شركة “بيور ليثيوم” خطوة بالغة الأهمية في مساعي مجموعة “إنرجي كابيتال جروب” للاستثمار في التقنيات المبتكرة وغير المسبوقة القادرة على إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة. كما أنه يتيح الفرصة أمام مجموعة “إنرجي كابيتال جروب” لإقامة مشروع مشترك مع “بيور ليثيوم” في المستقبل، ودعم نموها، فضلاً عن المساهمة في تطوير قطاعي الليثيوم والبطاريات عبر المنطقة.
وبهذه المناسبة قال علي التركي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “إنرجي كابيتال جروب”: “سيشكل هذا الاستثمار ثورة حقيقية في السوق السعودية بفضل تقنية ’بيور ليثيوم‘ المبتكرة والتي تمثل طفرة كبيرة في عالم الليثيوم والبطاريات. ولا شك أن ’إنرجي كابيتال جروب‘ متحمسة جداً إزاء الفرص الواعدة التي تنتظرها عقب هذا التعاون”.
من جانبها قالت إميلي بودوين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيور ليثيوم”: “سعداء للغاية باستثمار ’إنرجي كابيتال جروب‘ في شركة ’بيور ليثيوم‘؛ فهي تدرك القيمة والتأثير الذي يمكن أن نحققه في المملكة من خلال تحرير المحاليل الملحية الموجودة في حقول النفط لإنشاء قطب كهربائي جاهز للبطارية، مما يوفر 90٪ من التكاليف الحالية ذات الصلة. كما أننا متحمسون لتطوير البطارية الأكثر أماناً وملاءمة لمناخ المملكة التي سيكون بمقدورها لاحقاً الاستفادة من تقنيتنا على نطاق واسع”.
“أكوا باور” تحقق الإغلاق المالي لمحطة “كوم أمبو” في مصر بـ 182 مليون دولار أمريكي
أعلنت شركة “أكوا باور”، الشركة السعودية المُدرجة، والرائدة في مجال تحول الطاقة، وأكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، الإغلاق المالي لمحطة “كوم أمبو” للطاقة الشمسية الكهروضوئية في جمهورية مصر العربية. بلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروع 182 مليون دولار أمريكي، حيث ستولد طاقة إنتاجية تبلغ 200 ميجاواط. ومن المتوقع بدء التشغيل التجاري لمحطة “كوم أمبو” بحلول شهر يناير 2024م.
وتضم الجهات الممولة لهذا المشروع كل من “البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية”، و”صندوق أوبك للتنمية الدولية” (صندوق أوبك)، و”البنك الإفريقي للتنمية”، و”صندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا” التابع لـ”البنك الإفريقي للتنمية”، و”صندوق المناخ الأخضر”، و”الشركة العربية للاستثمارات البترولية” (ابيكورب)، و”البنك العربي”.
وتم الإعلان سابقًا عن حزمة تمويل بقيمة 123 مليون دولار أمريكي للمشروع في شهر أبريل 2023م. وتتكون الحزمة من قروض تصل قيمتها إلى 35.6 مليون دولار أمريكي من “البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية”، و14.4 مليون دولار أمريكي من صندوق “أوبك”، و14.4 مليون دولار أمريكي من “البنك الأفريقي للتنمية”، و34.1 مليون دولار أمريكي من “صندوق المناخ الأخضر”، و14.4 مليون دولار أمريكي من “البنك العربي”، و10 مليون دولار أمريكي من “صندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا” التابع لـ”البنك الأفريقي للتنمية”، وذلك ضمن برنامج تخفيف الأثر المالي من جائحة فيروس كورونا لمشروعات الطاقة المستدامة. يتضمن المشروع قروض تمويل قصيرة الأجل “Equity Bridge Loans” بقيمة 14 مليون دولار أمريكي من “البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية”، و45 مليون دولار أمريكي من “الشركة العربية للاستثمارات البترولية” (ابيكورب).
تعليقاً على ذلك، صرّح ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة “أكوا باور”: “يسعدنا نجاح الإعلان عن الإغلاق المالي لمشروع كوم أمبو للطاقة الشمسية في جمهورية مصر العربية. لقد وصلنا إلى هذا الإنجاز بفضل التزامنا بتقديم حلول متكاملة للطاقة المتجددة. هذا المشروع يبرز التزام الشركة بتحويل رؤيتها إلى واقع، وتحقيق أثر بيئي إيجابي، ويعزز مساهمتها في جهود مصر واستراتيجيتها لتوسيع قدرتها واستقلالها في مجال توليد الطاقة المتجددة”.
ومع بدء تشغيلها، ستلبي المحطة احتياجات الطاقة لنحو 130 ألف وحدة سكنية، مما سيسهم في تعزيز جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لرفع حصة الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة المولدة في مصر لتصل إلى 42 % بحلول بحلول عام 2035م، وبأقل تعرفة إنتاج في إفريقيا.
الخطوط الجوية التركية تحصل على “جائزة الريادة في التمويل المستدام” من شركة إيشكا بفضل هيكل التمويل المبتكر
حصلت الخطوط الجوية التركية على “جائزة الريادة في التمويل المستدام” من شركة إيشكا، وذلك تقديراً لصفقتها الرائدة التي
دمجت -لأول مرة – هيكل قرض تمويلي مرتبط بالاستدامة في نموذج “الإيجار التشغيلي الياباني مع خيار الشراء
(JOLCO)” متعدد العملات لشراء طائرتين من طراز Airbus A321neo من الجيل الحديث ذات الكفاءة العالية في
استهلاك الوقود.
وقد تولى بنك “سوسيتيه جنرال” ترتيب هذه الصفقة المبتكرة، حيث تم ربط شروط التمويل بأهداف الأداء المستدام الخاصة
بالخطوط الجوية التركية (SPTs)، ولا سيما الهدف المتعلق بخفض كثافة انبعاثات الكربون عبر أسطولها الجوي.
وتعليقًا على الفوز بالجائزة، قال عضو مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية، والرئيس التنفيذي للشؤون المالية (CFO) في
الخطوط الجوية التركية، البروفيسور المُشارك الدكتور مراد شيكَر: ” نفخر بحصولنا على هذا التكريم الدولي لدمجنا هيكل
تمويل قائم على الاستدامة في استراتيجيتنا لتمويل الطائرات. ونعتقد أن هذا الهيكل لا يدعم أهدافنا في تجديد أسطولنا ونموه
فحسب، بل يعزز أيضًا التزامنا طويل الأمد بأن نصبح شركة طيران خالية من الكربون بحلول عام 2050″.
وبفضل سجلها الحافل في تنفيذ صفقات تمويل طائرات بقيمة إجمالية تُقارب 16 مليار دولار أمريكي خلال السنوات العشر
الماضية، حصدت الخطوط الجوية التركية أكثر من 30 جائزة دولية من مؤسسات مرموقة، منها مجلة جلوبال ترانسبورت
فاينانس، ومجلة إيرلاين إيكونوميكس، وإيرفاينانس جورنال، وBonds, Loans & Sukuk Türkiye. وتُؤكد جائزة
الريادة في التمويل المستدام صدارة الناقل الوطني في دمج الاستدامة مع تمويل الطيران.