أعلن بنك أبوظبي الأول، عن حصوله على لقب “المؤسسة الأكثر استدامة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا”، وإدراجه ضمن قائمة “أكثر 500 شركة مستدامة في العالم” من قبل مجلة تايم الأمريكية بالتعاون مع منصة “ستاتيستا”.
ويُعد بنك أبوظبي الأول المؤسسة الأعلى تصنيفاً من الشرق الأوسط وإفريقيا، التي تمّ إدراجها في القائمة الافتتاحية لمجلة تايم لأكثر 500 شركة استدامة في العالم، كما أنه المؤسسة الوحيدة من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وإفريقيا التي حققت هذا التقدير.
ويعمل برنامج تصنيف الشركات الأكثر استدامة في العالم لعام 2024، الذي تم تطويره بالتعاون مع منصة “ستاتيستا”، على تقييم أكثر من 5000 شركة من أكثر من 30 دولة باستخدام منهجية تعتمد على مؤشرات الأداء الرئيسية المتعلقة بالاستدامة. وتضمنت هذه المؤشرات مستوى الامتثال لمعايير إعداد التقارير الدولية، ومعدلات الانبعاثات الكربونية، والالتزام بالأهداف والمبادرات البيئية والاجتماعية. وقد شملت قائمة أفضل 500 شركة مجموعة متنوعة من القطاعات، بدءاً من التصنيع والإنتاج الصناعي وصولاً إلى الأغذية والمشروبات، ما يعكس تنوع الجهود العالمية الرامية لتحقيق الاستدامة.
وشددت منهجية التقييم أيضاً على الشركات التي تقدم التزامات علنية وقابلة للتتبع تجاه الاستدامة، وتركز بشكل خاص على متابعة المبادرات المتنوعة، بما في ذلك المتعلقة بانبعاثات النطاقين الأول والثاني، واستهلاك الطاقة، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأضافت: “نستمد في بنك أبوظبي الأول التزامنا العميق بالاستدامة من قيادتنا الرشيدة التي تضع نهج الاستدامة في صميم استراتيجياتها وأهدافها، وتقدم نموذجاً يُحتذى به في العمل المناخي على مستوى المنطقة والعالم. نؤكد عزمنا مواصلة جهودنا لترسيخ مكانتنا الرائدة، مجسدين هذا الالتزام كعلامة بارزة ونهج مستدام في كافة عملياتنا وأنشطتنا المصرفية”.
كما عزز بنك أبوظبي الأول جهوده الاستراتيجية لمواجهة التغير المناخي من خلال تحديد أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية الممولة للشركات في قطاعات حيوية مثل الزراعة، وصناعة الألمنيوم، وصناعة الإسمنت، والعقارات التجارية، بهدف تمكين هذه الشركات من تحقيق أهدافها الرامية إلى الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية. كذلك يتميز بنك أبوظبي الأول بتصنيفات متقدمة في معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، الأمر الذي يعزز من مكانته البارزة في أسواق الكربون وسوق السندات الخضراء والسندات الاجتماعية.