Home » “بلو يوندر” تستحوذ على “بليدج” لتوسيع منصتها الرقمية المتكاملة لسلاسل التوريد من خلال إضافة تقارير معتمدة لانبعاثات الكربون

“بلو يوندر” تستحوذ على “بليدج” لتوسيع منصتها الرقمية المتكاملة لسلاسل التوريد من خلال إضافة تقارير معتمدة لانبعاثات الكربون

by AGhazouly

أعلنت “بلو يوندر”، الشركة الرائدة عالمياً في التحوّل الرقمي لسلاسل التوريد الشاملة، عن استحواذها على شركة “بليدج إيرث تكنولوجيز ليمتد” (“بليدج”)، بما في ذلك حلولها العالمية لاستدامة سلاسل التوريد، والمصممة خصيصاً لمالكي البضائع، وقادة سلاسل التوريد في المؤسسات، ومزودي الخدمات، واللوجستية، والشحن.

وبفضل هذا الاستحواذ، تعمل “بلو يوندر” على توسعة إمكانات منصتها المتكاملة، لتشمل تقارير معتمدة عالمياً لانبعاثات الكربون في قطاع الخدمات اللوجستية، مما يُتيح للعملاء مراقبة الانبعاثات الناتجة عن عملياتهم، وكذلك عن شركائهم في سلسلة التوريد.

وتقدم “بليدج” حلول برمجيات لتمكين فرق سلاسل التوريد في المؤسسات ومزودي الخدمات اللوجستية من تحقيق أهدافهم المتعلقة بالاستدامة، والامتثال لمتطلبات إعداد التقارير المتعلقة بانبعاثات النطاق الثالث. ومنذ تأسيسها في المملكة المتحدة في العام 2021، ساهمت “بليدج” في تسهيل ورفع مستوى الشفافية في قياس انبعاثات الشحن وإعداد التقارير المختصة ذات الصلة، الأمر الذي ساعد المؤسسات على إدارة بصمتها الكربونية بثقة ودقة.

وتقوم تقنيات “بليدج” بأتمتة جمع وتبادل بيانات الشحن من مزودي الخدمات اللوجستية بهدف حساب الانبعاثات بشكل موثوق، وبطريقة قابلة للتتبع عبر جميع وسائط النقل، بما في ذلك النقل الجوي والبري (كالشاحنات والقطارات والعبارات) والبحري، بالإضافة إلى مراكز الخدمات اللوجستية. وبات بمقدور عملاء “بلو يوندر” دمج هذه الإمكانات الجديدة في حلولهم الحالية، لإعداد تقارير الانبعاثات بما يتوافق مع إطار المجلس العالمي لانبعاثات الخدمات اللوجستية التابع لمركز الشحن الذكي، ومعيار “آيزو 14083” الخاص بغازات الاحتباس الحراري، بما يضمن دقّة البيانات وموثوقيتها.

وقالت ساسكيا فان جيندت، المديرة التنفيذية للاستدامة في “بلو يوندر”: “إن القدرة على قياس الانبعاثات بدقة وسهولة لا تُمثّل نقلة نوعية في مبادرات الاستدامة لدى عملائنا فحسب، بل إنها أكثر من ذلك بكثير، لا سيما وأنها تتعلق بكيفية استثمار هذه البيانات. وعندما تتمكن المؤسسات من فهم الأثر البيئي لعملياتها اللوجستية، يُمكنها خفض التكاليف، وتحسين المساءلة بشأن انبعاثات النقل، وتحديد مكامن الخلل بدقة. إننا في “بلو يوندر” نهدف دائماً إلى توفير رؤية شاملة لسلسلة التوريد، ومن شأن هذه الإمكانات الجديدة أن تفتح الباب أمام توفير شبكات لوجستية أذكى وأكثر كفاءة وأفضل التزاماً بالمعايير البيئية”.

وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن العديد من أدوات تتبع انبعاثات الكربون تعتمد على بيانات من طرف واحد فقط، كما أنها لا تتكامل مع شبكات مزودي خدمات النقل، وهو ما يُضعف قدرتها على تقديم رؤية شاملة، ويحدّ من دقة وجودة البيانات الناتجة. ومن خلال دمج هذه البيانات ضمن منصة “بلو يوندر”، سيتمكّن العملاء الذين يوسّعون نطاق حلولهم لتشمل هذه الإمكانات الجديدة من فهم الأثر الفوري والدقيق لانبعاثات الكربون الناتج عن قراراتهم في إدارة سلسلة التوريد. ويساعدهم هذا النهج على إدارة ممارسات النقل والخدمات اللوجستية الشاملة من طرف إلى طرف، والامتثال للتشريعات العالمية، ومعايير الإبلاغ، مثل التوجيه الأوروبي للإفصاح عن الاستدامة المؤسسية (CSRD)، ومبادرة الأهداف القائمة على الأسس العلمية (SBTi) ومشروع الإفصاح عن الكربون (CDP)، وذلك من خلال تعزيز الجاهزية للتدقيق الاستباقي.

من جهته، صرّح بيورن شتينجل، رئيس الأبحاث والممارسات العالمية للاستدامة في قسم الاستراتيجيات والتقنيات المستدامة، بشركة IDCقائلاً: ” سيسهم الاستحواذ الاستراتيجي المرتقب من “بلو يوندر” على تقنيات “بليدج” في التصدي للتحديات المعقدة لإدارة سلاسل التوريد والاستدامة الحديثة. وفي عصرنا الراهن الذي أصبحت فيه المسؤولية الاجتماعية والبيئية أحد المتطلبات الأساسية التي لا يُمكن التنازل عنها، تُعتبر التقارير المعتمدة لانبعاثات الكربون المعيار الذهبي للبيانات عالية الجودة. ومن خلال قيام “بلو يوندر” بدمج منتج ناجح أثبت جدارته داخل منصتها، ستتمكن من توفير الدعم لعملائها ليتمكنوا من إدارة استراتيجيات الاستدامة بطرق أذكى وأكثر تأثيراً”.

وبدءاً من تقليل المسافات المقطوعة دون حمولة، إلى خفض استهلاك الوقود، وحتى تعزيز كفاءة استخدام الموارد والمواد، تزخر سلاسل التوريد بفرص واسعة للتحسين من خلال التحليل الكمي، مثل تتبع انبعاثات الكربون. ومع الاعتماد على هذه الإمكانات الجديدة وتوظيفها، تتمكن الشركات من الوصول إلى رؤى دقيقة قائمة على البيانات لقياس الأثر البيئي لانبعاثاتها وانبعاثات شركائها في سلسلة التوريد، بما في ذلك التأثير على جودة الهواء.

وقال ديفيد دي بيتشوتو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة “بليدج”: “إننا في “بليدج” نعتقد يقيناً أن التكنولوجيا تعتبر المحفّز القوي في الجهود الرامية لمكافحة التغيّر المناخي. ومن خلال انضمامنا إلى “بلو يوندر”، سنتمكن من توسعة نطاق تأثيرنا لنوفّر الأدوات اللازمة للقياس وإعداد التقارير وتقليل الانبعاثات لأكبر سلاسل التوريد في العالم”.

وانطلاقاً من خبراتها المتقدمة في مجالي الاستدامة وهندسة البرمجيات، ينضم فريق “بليدج” إلى “بلو يوندر”، للمساهمة في تحقيق رؤيتها نحو إعادة ابتكار إدارة سلاسل التوريد على مستوى العالم. وستكون الإمكانات الجديدة متاحة لجميع عملاء “بلو يوندر”، مع التزام الشركة بمواصلة دعم عملاء “بليدج” الحاليين بسلاسة ضمن منظومتها الرقمية المتكاملة.

قد يعجبك أيضًا