تبدأ النسخة السنوية الحادية عشرة لقمة مجلس أعمال الطاقة النظيفة (CEBC) في الثامن من نوفمبر المقبل بهدف التأكيد على أهمية العمل السريع والمتضافر والقيادة التعاونية في مواجهة أزمة المناخ الملحة.
ومن المقرر أن يستكشف الحدث كيف يمكن لحلول الطاقة النظيفة المبتكرة والسياسات الإستراتيجية والشراكات عبر الصناعات الناشئة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تزيد من التأثير الجماعي في مكافحة الآثار المترتبة على تغير المناخ.
كما تهدف القمة هذا العام إلى تعزيز الوعي وتحفيز الحوار من خلال إجراء محادثات بين الخبراء من خلفيات ووجهات نظر وقطاعات متنوعة، وعرض حلول وابتكارات الطاقة النظيفة المزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتسليط الضوء على هذه التطورات والمواءمة مع أهداف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050، بالإضافة إلى تقديم مبادئ توجيهية وتوصيات ملموسة لتسريع تنفيذ المبادرات المتعهد بها والتي تحدد مسارات واضحة لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل منطقة أكثر استدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قمة مجلس أعمال الطاقة النظيفة (CEBC) هي بمثابة منصة مؤثرة لعرض مبادرات الاستدامة وجهود المنظمات الأعضاء في CEBC وإشعال محادثات أساسية ومؤثرة بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية وفرق مبعوثو المناخ وأصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة التي من شأنها التأثير على نتائج (COP28) وتسليط الضوء على المساهمة الجماعية في التحول المستمر للطاقة. ووضعت أهداف القمة لهذا العام بعد سلسلة من الاجتماعات المستمرة والمناقشات والمشاورات مع أصحاب المصلحة على مدار عام كامل مع المنظمات الأعضاء الموقرة وأصحاب المصلحة الخارجيين الرئيسيين الذين يشملون المنظمات الرائدة والحكومات.