أعلنت جامعة الشارقة ومركز الفجيرة للبحوث توقيع شراكة بحثية جديدة من خلال تأسيس كرسي الفجيرة للعلوم التطبيقية والتقنية في جامعة الشارقة.
وتتمثل أهداف الكرسي العلمي في تطوير الأبحاث والدراسات العلمية المشتركة في مجالات العلوم التطبيقية والتقنية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وعلوم الأحياء، والعلوم البيئية والطبية، وبموجب هذه الاتفاقية، سيقدم مركز الفجيرة للبحوث التمويل اللازم للكرسي العلمي والمساهمة في النشاط البحثي، وستعمل جامعة الشارقة بالمقابل على إعداد دراسات شاملة وإجراء الأبحاث اللازمة وتوفير الخبرات العلمية لمواجهة التحديات البيئية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت جامعة الشارقة قد أنشأت عدد من المراكز البحثية التي تضم أكثر من 80 مجموعة بحثية ، وفي الوقت نفسه، يهتم مركز الفجيرة للبحوث بالتركيز على البحوث التطبيقية والابتكارات التكنولوجية في المناطق الصحراوية والاستوائية، بحيث تضم الجوانب البيئية والوراثية والبحرية لتحقيق اقتصاد مستدام في الدولة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
وقال الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، إن كرسي الفجيرة للأستاذية في جامعة الشارقة سيدعم البحوث والدراسات العلمية المشتركة في مجال العلوم التكنولوجية والتطبيقية، والذكاء الاصطناعي، والعلوم البيولوجية والبيئية، إلى جانب التعاون على إعداد وتنفيذ المشاريع العلمية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف خلال بيان صحفي، أن الجامعة حريصة على توفير بيئة ملائمة لإعداد بحوث علمية تساهم في خدمة المجتمع وتلبي احتياجاته في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، مشيرا إلى تقدم الجامعة وتميزها في مجالات البحث العلمي ، خاصة من حيث الاقتباسات والاستشهادات البحثية.
ومن جانبه، قال الدكتور فؤاد المغاري رضوان، مدير مركز الفجيرة للبحوث، إن المركز يتبع نهج طويل الأمد يقوم على بتعزيز الشراكات مع مؤسسات وهيئات وطنية تتمتع بتأثير كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا فإن هذا المشروع سيساهم في ترسيخ مبدأ الابتكار وفي تعزيز الريادة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وأضاف: ” يمكننا من خلال توحيد جهودنا والجمع بين خبراتنا ومواردنا الواسعة، تحقيق اكتشافات علمية هامة وإنجازات ملموسة تنعكس بصورة إيجابية على مجتمع الإمارات مستقبلاً”.