Home » إنترناشيونال أس أو أس: العناية بالصحة الجسدية والنفسية مهم خلال رمضان

إنترناشيونال أس أو أس: العناية بالصحة الجسدية والنفسية مهم خلال رمضان

by Elhadary

قال الدكتور نوسا أيهي، المدير الطبي الإقليمي للخدمات الطبية والبحرية في الشرق الأوسط، في شركة  إنترناشيونال أس أو أس، إنه من المهم إعطاء الأولوية للصحة النفسية والجسدية خلال فترة الصيام، والتي تشكل وقتاً للتأمل الروحي والنمو.

وتابع: “يرتبط أداء فريضة الصوم الالتزام بنمطٍ جديد في عادات الطعام والنوم، مما قد يؤثر على الصحة النفسية ورفاهية الموظفين، ويعزز أهمية دور المؤسسات التي يعملون بها في الحفاظ على صحتهم وعافيتهم وتوفير بيئة عمل أكثر شمولية.”

وأوضح الدكتور أيهي: “يعد تناول كمية كافية من السوائل واتباع نظام غذائي متوازن خلال السحور والإفطار من الأمور الأساسية الواجب اتّباعها خلال الصيام، مع ضرورة الحصول على قسط كافي من النوم وضمان تحقيق التوازن الصحي بين العمل والراحة والأنشطة اليومية، نظراً للتأثيرات الكبيرة لهذه العادات على الصحة والسلامة في هذا الشهر”.

 ويكتسب إعلان وزارة الموارد البشرية والتوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية كبيرة في الحفاظ على عافية الموظفين ودعم احتياجاتهم خلال شهر رمضان، وذلك بتقليص ساعات العمل بمقدار ساعتين يومياً لموظفي القطاع الخاص، مما يشجع الشركات أيضاً على توفير إمكانية العمل المرن أو العمل عن بُعد ضمن ساعات العمل العادية.”

وأكدت جولناز أوكاسوفا، مديرة الشؤون الأمنية، قسم المعلومات والتحليل في المشرق العربي وإيران وشرق وجنوب أفريقيا، إنترناشيونال أس أو أس، على أهمية الحفاظ على السلامة خلال شهر رمضان، قائلةً: “يمثل الشهر الكريم مناسبة مهمة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ونلاحظ أن العديد من الشركات المحلية والجهات الحكومية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعمد إلى تعديل ساعات العمل خلال الشهر الفضيل”.

ووجهت الشركة نصائح للمؤسسات لدعم الموظفين الصائمين خلال شهر رمضان، أهمها تعزيز التواصل المفتوح، وتطبيق سياسة واضحة وشاملة بشأن مراعاة الدين في مكان العمل لتشجيع الموظفين على التواصل المباشر مع إداراتهم، ممّا يعكس احترام الشركات لمعتقدات الموظفين ويتيح لهم الشعور بالراحة لدى مناقشة احتياجاتهم خلال شهر رمضان.

ونصحت بالتركيز على صحة ورفاهية الموظفين، وتذكير الموظفين بالعادات السليمة والصحية الواجب اتّباعها خلال شهر رمضان، ومنها شرب الماء بشكل منتظم خارج ساعات الصيام، وتناول وجبات غنية بالعناصر الغذائية خلال السحور والإفطار، والتنويه بأنّ أفضل طريقة لتروية الجسم أثناء الصيام والحفاظ على مخزونه من الماء لفترة أطول هي تناول كمية لا تقل عن لترين من الماء بين الإفطار والإمساك. كما يجب تشجيع الأفراد على أخذ قسط وافٍ من النوم للمساعدة على حفظ مستويات الطاقة والوضوح العقلي والتركيز، وبالتالي أداء عملهم بشكل جيد.

ونصحت أيضاً بتطبيق خيارات العمل المرن، إذ يجب على المؤسسات الأخذ بالاعتبار تغيّر احتياجات الموظفين الصائمين خلال شهر رمضان، وننصح بتوفير خيارات العمل المرن، مثل تعديل ساعات بدء وانتهاء العمل لتلبية الاحتياجات الفردية، ومراعاة حاجة الموظفين إلى المزيد من الاستراحات أو تعديل أوقاتها لأداء الصلاة.

وطالبت بتوفير الموارد الكافية، حيث توجب على المؤسسات تزويد موظفيها بالموارد والمعلومات المتعلقة بالممارسات الصحية لتمكينهم من اتخاذ خيارات أفضل خلال فترة الصيام، مثل تزويدهم بالإرشادات الغذائية التي يوصى باتباعها والنصائح الخاصة بالحفاظ على مستويات الطاقة أثناء الصيام، وبالتالي دعم صحتهم ورفاهيتهم.

وأكدت على أهمية دعم الصحة النفسية للموظفين، حيث يؤثر التغيير في عادات الطعام والنوم على الصحة النفسية للصائمين، مما يزيد من أهمية توفير الدعم اللازم للموظفين لمساعدتهم على إعطاء الأولوية للعناية براحتهم وعافيتهم خلال شهر رمضان.

You may also like