شاركت “دوكاب للمعادن”، بصفتها راعياً ذهبياً، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الألمنيوم العالمي 2024 (CRU) الذي انعقد في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 14 إلى 16 مايو الحالي، واستضافه المعهد الدولي للألمنيوم (IAI) بالتعاون مع مبادرة رعاية الألومنيوم (ASI).
وشاركت “دوكاب للمعادن” في المؤتمر بوفد يضم محمد الأحمدي، المدير التنفيذي لشركة “دوكاب للمعادن، مشعل النقبي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية، ميثاء شعيب، مدير إدارة تنفيذي للاتصال المؤسسي في “دوكاب”، ومحمد عمر، مدير المبيعات.
وبهذه المناسبة، قال محمد الأحمدي المدير التنفيذي لشركة “دوكاب للمعادن”: “تأتي مشاركة ’دوكاب للمعادن‘ انسجاماً مع استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز عناصر الاستدامة البيئية وترسيخ مبادئ الاقتصاد الدائري الذي يدخل في أكثر من 100 مليار طن من الموارد في كل عام، بما في ذلك المعادن، والوقود الأحفوري، والمواد العضوية من النباتات والحيوانات”.
وأضاف: “يتم إعادة تدوير 8.6% فقط من تلك المواد واستخدامها مرة أخرى، بينما تضاعف استخدام الموارد ثلاث مرات منذ عام 1970 ويمكن أن يتضاعف مرة أخرى بحلول عام 2050.”
وأوضح أن “هناك أربعة مبادئ أساسية للاقتصاد الدائري هي؛ الخفض، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير، والتعافي.”
وأشار الأحمدي إلى أن “التكنولوجيا تساهم في توفير حلول مستدامة لإدارة النفايات، ويمكن لتقنيات مثل أنظمة تحويل النفايات إلى طاقة، وإعادة التدوير، والتسميد أن تقلل من النفايات، وتستعيد الموارد، وتقلل من تأثير النفايات على الصعيد البيئي.”
وأبرز أهمية “الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تمكين الاقتصاد الدائري، حيث يعملان على أتمتة العمليات وتحسينها لزيادة الكفاءة وتقليل النفايات.”
وأكد أن الحاجة إلى الشراكة بين الحكومات والشركات والمستهلكين لتسريع التحول إلى الاقتصاد الدائري، الأمر الذي يمنحنا القدرة على خلق فرص العمل والقدرة على الصمود مع خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والنفايات والتلوث. وفي الوقت نفسه، يجب على قطاع الصناعة التركيز على الاستثمار في عمليات إعادة التدوير وتعزيز مشاركة جميع الأطراف في هذه العملية.”
وأضاف: “من المتوقع أن يخلق الاقتصاد الدائري 700 ألف فرصة عمل في الاتحاد الأوروبي وحده، بحلول عام 2030.”
الجدير بالذكر أن شركة “دوكاب للمعادن” أعلنت عزمها تدشين خط إنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر المستدامة، بما يتماشى مع آلية تعديل حدود الكربون الصادرة عن الاتحاد الأوروبي. ويتوقع أن تبدأ عملية إنتاج قضبان الألمنيوم الخضراء خلال عام 2024 وتسعى “دوكاب للمعادن” من ورائها إلى الحد من استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى خفض معدل انبعاث الكربون على نحو ملحوظ مقارنة بالانبعاثات الناتجة عن عملية إنتاج هذه القضبان من المادة الأولية لهذا المعدن.
وسيساهم المنتج الجديد وفق بيان الشركة، بخفض ثاني أكسيد الكربون المنبعث من عمليات تصنيع قضبان الألمنيوم بما يعادل نصف طن من الغاز لكل طن من منتجات الألمنيوم، بالإضافة إلى تقليل مستويات استهلاك الطاقة بنسبة 95%، وتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 97% مقارنة بالطرق التشغيلية التقليدية والتي تستخدم فيها مواد الألمنيوم الأولية.