تتوجه الآن الشركة الفتنامية “فين فاست” لصناعة السيارات الكهربائية، إلى التوسع في سوق منطقة الشرق الأوسط، وفقا لبيان صدر عن مجموعة فين، التي تتبع لها شركة “فين فاست”.
وقال البيان: “لم تبرز فين فاست كأول شركة لصناعة السيارات في البلاد فحسب، بل أثبتت نفسها أيضًا كشركة رائدة في ثورة السيارات الكهربائية، حيث أنه بعد إطلاق ثلاثة نماذج تعمل بالبنزين، اتخذت الشركة خطوة جريئة، حيث أصبحت جميع سياراتها كهربائي”.
وأضاف أن الشركة سلمت أولى سياراتها الكهربائية للعملاء الفيتناميين في ديسمبر 2021، وهو ما وصفه البيان بأنه “إنجاز رائع تحقق في أقل من خمس سنوات”.
وقال البيان إن مؤسس الشركة فام نهات فونج قرر التحول إلى السيارات الكهربائية لأنه وجد أن الشركة عليها واجب المساهمة في بناء وطنها، ومن ثم قرر أن تكون العلامة التجارية عالية الجودة وقادرة على التنافس مع أفضل علامات السيارات الكهربائية في العال.
وتابع: “استفادت الشركة من خبرتها في مجال البناء والتطوير العقاري لإنشاء شبكة وطنية من محطات الشحن. لتسريع التطوير، وعقدت شراكات مع بعض الشركات ذات الوزن الثقيل في عالم السيارات، من بينها شركة بي إم دبليو”.
وتتوسع الشركة أيضًا في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وتمثل المنطقة الأخيرة سوقاً واعدة بشكل خاص للسيارات الكهربائية بالنظر إلى زيادة وعيها البيئي، وطموحاتها للتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وقال بيان الشركة غن ذلك يتجلى في الأهداف الطموحة التي حددتها دول مثل الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى أن يكون 50٪ من سياراتها كهربائية بحلول عام 2050، بالإضافة إلى ذلك، فإن استثمارات المملكة العربية السعودية في إحدى شركات السيارات الكهربائية الأمريكية تسلط الضوء بشكل أكبر على التزام المنطقة بالتنقل الكهربائي.
وتمثل الفئة السكانية الشابة والميسورة في الشرق الأوسط أيضًا سوقًا مربحًا للسيارات الكهربائية التي تنتجها شركة فين فاست،. وتتوقع شركة موردورانتليجنس، أن يشهد سوق السيارات الكهربائية في المنطقة معدل نمو سنوي مركب يبلغ 23.20% بين عامي 2024 و2029، ليصل إلى 9.42 مليار دولار أمريكي.
وفي سلطنة عمان، أبرمت الشركة شراكة مع بهوان لتجارة السيارات لتوزيع سياراتها الكهربائية، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وقعت اتفاقية بيع حصري مع شركة الطاير للسيارات. ومؤخرًا، أنشأت فين فاست مقرًا إقليميًا لها في دبي.
وقالت الشرك: “يمثل دخول فين فاست إلى الشرق الأوسط فصلاً جديدًا في التوسع العالمي للعلامة التجارية وتحول المنطقة نحو النقل المستدام”.