أعلنت شركة بين أند كومباني، عن تعاونها مع المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر (WGEO)، بصفتها شريك المعرفة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب 29” المقبل الذي سيقام في باكو، أذربيجان، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وستتولى شركة بين أند كومباني، خلال فعاليات المؤتمر، تنظيم وإدارة حلقتي نقاش في جناح المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في المنطقة الزرقاء، والتي ستتمحور حول “الأهمية النسبية كأداة لتسريع الاستدامة” و”التحول نحو الاقتصاد الدائري على مستوى الصناعات”.
وسترصد هذه الجلسات الحوارية، الاستراتيجيات التحويلية في مجال الاستدامة، مع التركيز على الشفافية والمساءلة بالإضافة إلى الأساليب المبتكرة لتحقيق الاقتصاد الدائري، والتي تكتسب أهمية خاصة، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء المرونة الاقتصادية والبيئية في المستقبل.
وقال وسام ياسين، الشريك لدى شركة “بين أند كومباني”: “أُدرجت مسألة الانتقال من الطموح إلى العمل، باعتبارها أحد الموضوعات الرئيسية، التي جرت مناقشتها خلال مؤتمر كوب 28 في دبي. ونحن نؤمن بضرورة الانتقال من العمل إلى المساءلة، باعتبارها مسألة على نفس القدر من الأهمية. ويكتسب التركيز على المواضيع الجوهرية الأكثر ارتباطاً بأعمال تجارية معينة والكشف عن الأداء فيما يتعلق بهذه المواضيع، أهمية خاصة، حيث من شأنه أن يُشكل رافعة رئيسية لدفع مسيرة التحول نحو الاستدامة.
وتابع: “في إطار الجلسة الحوارية التي سننظمها في جناح المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في المنطقة الزرقاء، سنسلط الضوء على الاستنتاجات الرئيسية التي توصلنا إليها خلال عملنا في هذا الشأن، مع الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
من جهتها أضافت جيني ديفيس بيكود، مؤسسة قسم ممارسات الاستدامة والعلاقات الدولية لدى شركة بين أند كومباني:”سيساهم اعتماد الاقتصاد الدائري داخل الصناعات، في الحد من التأثير البيئي، كما من شأنه تعزيز الكفاءة الاقتصادية ونمو قطاع الأعمال. ونهدف خلال قمة كوب 29، وفي إطار الجلسة الحوارية الخاصة بنا، إلى تسليط الضوء على أهمية اعتماد نماذج اقتصادية دائرية، وقدرتها على خلق قيمة دائمة والمساهمة في مستقبل مستدام”.