أعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية، اتخاذ خطوة كبيرة نحو إزالة الكربون من العمليات اللوجستية في مجالَي النفط والغاز، وذلك من خلال أول نشر تجاري للشاحنات الكهربائية وحلول الشحن في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبالتعاون مع شركة أدميرال للنقل (Admiral Mobility) ومقرها الإمارات، أطلقت أرامكس أسطولاً من شاحنات فاريزون الكهربائية التي يبلغ وزنها ثمانية أطنان، المُختبرة والمُعتمدة للتشغيل في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وستساعد الشاحنات الكهربائية عملاء أرامكس في مجالَي النفط والغاز، من خلال توفير خيارات نقل فعالة وصديقة للبيئة، مما يعزز التزام الشركة الرائدة في الخدمات اللوجستية بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030 وصافي انبعاثات صفري بحلول 2050.
وأُقيمت فعالية خاصة احتفالاً بالإطلاق الناجح للشاحنات الكهربائية، حيث احتفل فريقا أرامكس وأدميرال للنقل بهذا الإنجاز.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال طارق أبو ياغي، المدير العام لشركة أرامكس: “تلتزم ارامكس بتقليل التأثير السلبي على البيئة من خلال اتباع ممارسات مستدامة ومبتكرة. وتسهم الشراكة مع أدميرال للنقل في تعزيز طموحات أرامكس في زيادة الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة واستخدام المواد، فضلاً عن تحسين بصمتها البيئية. وتتطلع أرامكس إلى تسريع طموحاتها في تحقيق صافي صفر انبعاثات وتوفير حلول لوجستية أكثر استدامة ونظافة للعملاء”.
وبهذا الصدد، قال جراهام بريمير، المدير العام لشركة أدميرال للنقل: “يسعدنا العمل مع أرامكس ومساعدتها في سعيها لتحقيق خدمات لوجستية أكثر استدامة.
وأضاف: “يساعد نشر هذه الشاحنات الكهربائية في تمكين فهم أفضل لإدخال المركبات الكهربائية في حيز التشغيل التجاري، وهو ما يدعم أرامكس في تحويل أسطولها إلى المركبات الكهربائية”.
وتتجه أرامكس إلى اعتماد تقنيات موفرة للطاقة، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتطوير حلول تغليف مستدامة. كما تتكامل مع إضافة الدراجات الكهربائية والشاحنات الصغيرة الكهربائية بالكامل مؤخراً إلى أسطول التوصيل إلى الوجهة النهائية داخل الإمارات، بما ينسجم مع هدف الشركة لتحويل 98% من أسطولها إلى كهربائي بحلول عام 2030.