أعلنت شركة التنمية الغذائية (ويشار إليها بـ “التنمية” أو “الشركة”، والمدرجة في السوق المالية السعودية بالرمز 2281)، الرائدة في إنتاج وصناعة منتجات الدواجن والأغذية وتجارة اللحوم الطازجة والمبردة ومنتجات الأعلاف والصحة الحيوانية وتشغيل الامتيازات التجارية الغذائية، اليوم عن شراكتها الاستراتيجية مع معهد تشنغدو للتصميم والبحوث، وهي شركة مقاولات صينية تعمل في كلٍ من الصين والمملكة العربية السعودية، وتوفر حلولاً متكاملة ومبتكرة في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، لإنشاء 100 مزرعة لتربية الدجاج اللاحم في جميع أنحاء المملكة. وقد تم توقيع العقد مؤخرًا في المقر الرئيسي لشركة التنمية.
تعد هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة هامة ضمن خطة التنمية الغذائية طويلة الأمد لتعزيز الأمن الغذائي، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع دعم أهداف رؤية المملكة 2030. يتضمن العقد، الذي وقعته شركة التنمية الزراعية، التابعة للتنمية، الأعمال الإنشائية اللازمة لإعداد البنية التحتية والمعدات لإنشاء 100 مزرعة حديثة لتربية الدجاج اللاحم. ستتميز هذه المنشآت باستخدام أحدث تقنيات الصناعة 4.0، لضمان أعلى معايير الاستدامة والكفاءة التشغيلية، مع التركيز على صحة الحيوانات.
من المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع في يناير 2025، مع الانتهاء في ديسمبر 2026. سيسهم هذا المشروع بشكلٍ كبير في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة التنمية الغذائية، مع دعم أهداف المملكة الاستراتيجية في تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الدواجن، وتقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، لتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني.
وبعد حفل التوقيع، شارك ممثلو معهد تشنغدو للتصميم والبحوث في زراعة أشجار جديدة في موقع مشروع التنمية – “المليون شجرة” في شقراء، الرياض، والذي تم إدراجه مؤخرًا ضمن مبادرة السعودية الخضراء، مما يعكس التزام الشركة الراسخ بالاستدامة وحماية البيئة.
قال السيد ذو الفقار حمداني، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة التنمية الغذائية:”تعد شراكتنا الاستراتيجية مع معهد تشنغدو للتصميم والبحوث جزءًا أساسيًا من التزامنا المستمر بتعزيز الأمن الغذائي في المملكة وأهداف الاكتفاء الذاتي من خلال تقليل الاعتماد على المنتجات الغذائية المستوردة. اننا فخورون للغاية بدورنا الرائد في المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز قدرات الإنتاج الغذائي المحلي، واستثماراتنا في الممارسات الزراعية الحديثة والمستدامة.
وأضاف: “ستسهم استثماراتنا المستهدفة لتحديث البنية التحتية الزراعية في دعم الاقتصاد المحلي، وتقوية سلاسل التوريد المحلية، مما يتماشى مع نموذجنا التشغيلي الذي يتسم بالكفاءة والتكامل. ان هدفنا ليس فقط زيادة الإنتاج المحلي، بل يشمل أيضًا ضمان استدامة جميع عملياتنا. من خلال بناء هذه المنشآت المتقدمة والمزودة بأحدث التقنيات، اننا نساهم في تحقيق هدف أبرز، يتضمن بناء اقتصاد محلي قوي وقادر على الاكتفاء الذاتي والمنافسة على الصعيد العالمي.”
ومن المتوقع أن تكون المنشآت الجديدة جاهزة للإنتاج التجاري بحلول يناير 2027،