Home » مؤسسة الإمارات للآداب تحتفل بعالم المحيطات ونعمة المياه مع مئات الطلبة

مؤسسة الإمارات للآداب تحتفل بعالم المحيطات ونعمة المياه مع مئات الطلبة

by Elhadary

استضافت مؤسسة الإمارات للآداب بالتعاون مع موانئ دبي العالمية المئات من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والشركاء في فعالية جاءت ضمن مشروع “القراءة للمتعة، تمت إقامتها في مكتبة محمد بن راشد.

مع أسابيع قليلة تفصلنا عن انعقاد المؤتمر الدولي للأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28)، احتفلت مؤسسة الإمارات للآداب من خلال الفعالية بعالم المحيطات ودوره كأساس الحياة على الكوكب ومصدر الأمل للإنسانية، وذلك عن طريق توحيد جهود الرعاة وأولياء الأمور والمعلمين إضافة إلى أكثر من 500 طالب وطالبة ممن شاركوا في مشروع “القراءة للمتعة”.

يُعد مشروع “القراءة للمتعة”، نموذج عمل متكامل ومترابط، تم بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وموانئ دبي العالمية، ويعمل مع ست مدارس في إمارة دبي، مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، لتزويد الموارد والدعم اللازم بما يعزز عادة القراءة للمتعة.

 ومن المقرر أن تقوم مؤسسة الإمارات للآداب، على مدى خمس سنوات، بإثراء المكتبات المدرسية ومكتبات الصفوف الدراسية إضافة إلى تنسيق وتوفير مواد ممتعة ومفيدة للقراءة، وتنظيم زيارات للكتّاب وأنشطة صيفية للطلبة، بالإضافة إلى  إتاحة فرص التطوير المهني للمعلمين، وتنظيم ورش تفاعلية مع أولياء الأمور لسماع وجهات نظرهم وآرائهم.

دعمت حفل إطلاق فعالية “الاحتفال بعالم المحيطات” سمو الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة لمبادرة “أصوات أجيال المستقبل” لمنطقة الشرق الأوسط، وحضر الحفل كل من معالي عبد الله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، معالي عائشة عبد الله ميران، مساعد الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، والسيدة إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، والسيدة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب. ، معالي سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، معالي عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لصندوق المعرفة، معالي حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ولطيفة إبراهيم حسن، تنفيذي أول الاستدامة، قسم الدعم المؤسسي بموانئ دبي العالمية، ومايكل آلين، نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية، وسليمان الكعبي، المدير التنفيذي للمدارس في دبي والإمارات الشمالية، وآلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة تعليم إضافة إلى ممثلين آخرين من حكومة دولة الإمارات العربية والمتحدة والقطاع الأكاديمي.

وقالت السيدة إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، أن “مشروع “القراءة للمتعة” هو دليل دامغ أن الأدب لديه قوة الإلهام، والإثراء، وتحفيز التفكير، والتغيير، مؤكدة أنه من الضروري استخدام سحر الكلمات لتعزيز الاستدامة، ترسيخ ثقافة التعاطف في نفوس الأجيال القادمة وتربية جيل من القرّاء الشغوفين وقادة في مجال التغيير المناخي.

ومن جهتها، قالت أيلا باجوا، كبير مستشاري رئيس قسم الاستدامة في شركة موانئ دبي العالمية، إن الحفاظ على المحيطات من أولويات موانئ دبي العالمية فيما يخص البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحكومة، حيث يتم العمل مع الشركاء لتحقيق تأثير إيجابي ينعكس في الحفاظ على المحيطات وتنظيف السواحل واستعادة النظام البيئي، مضيفة أنه  من المهم تعليم الأجيال القادمة وتمكينهم للاستمرار في قيادة هذه الجهود التي ستحافظ على شريان التجارة العالمية وستكون أساساً لمستقبل شركتنا والعالم أجمع.

وقال معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن المكتبة تمثل وصيفة للمعرفة والأدب، للايمان بأهمية توحيد جهود المجتمع وبضرورة وصول كافة أعضاء المجتمع، بغض النظر عن أعمارهم، إلى المعلومات الصحيحة والدقيقة.  وأضاف أن المكتبة تشجع بشكل خاص على مفهوم القراءة للمتعة وعلى اتخاذه كعادة منذ سن مبكرة وذلك ليتمكن الطلبة من استكشاف آفاق جديدة وتوجيه شغفهم نحو الحفاظ على المحيطات، وهو ضمن استراتيجية ورؤية مكتبة محمد بن راشد في بناء مركز للمجتمع يشكل قوة إيجابية تؤثر على العالم.

You may also like