انطلقت المفاوضات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو بدبي، اليوم الاثنين، بمشاركة جميع الأطراف المعنية وتستمر حتى الغد، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومنصف للحد من تداعيات تغير المناخ وتأثيراته على هذا الكوكب.
وتجري عمليات التفاوض بين ممثلي الدول الحاضرة في مؤتمر COP28، وسط ترقب عالمي للحلول العملية التي سيتم تقديمها وإعلانها لاتخاذ القرارات النهائية بشأن الاتفاق على نتائج مؤتمر الأطراف COP28، بعد موافقة جميع الأطراف.
تعمل رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) على تشجيع جميع الأطراف على التوصل إلى أفكار من شأنها تعزيز معالجة قضايا مثل الفجوة بين التمويل والتكيف والعمل، وتسريع عملية التخفيف بشكل كبير، بالإضافة إلى معالجة قضايا الوصول إلى حلول منظمة ومسؤولة ومنطقية، وآليات التحول التدريجي والعادل في قطاع الطاقة، الذي من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى توفير استجابة ملموسة وفعالة لتغير المناخ وتداعياته.
وصرح اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أحد مفاتيح النجاح في قمة المناخ COP28 في دبي هو أن تتوصل الدول إلى اتفاق بشأن الحاجة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، مع الأخذ في الاعتبار المعدلات المختلفة التي ستتبعها الدول المختلفة في هذا الاتجاه.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي اليوم: “نحن في سباق مع الزمن”، مضيفا أن الآن هو الوقت المناسب لتحقيق أقصى قدر من الطموح وأقصى قدر من المرونة.