قال السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط المصرية للشراكات الاستراتيجية، والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة نموذج فريد لتوطين التنمية المستدامة، وتقديم حلول مصرية فعّالة للمشكلات البيئية والتحديات التي يفرضها تغير المناخ.
وأضاف: “هناك إمكانية نقل هذه الحلول إلى دول العالم، حيث تهدف المبادرة إلى دعم المشروعات الناجحة وتعزيز التعاون في بناء شراكات جديدة”.
جاء ذلك أثناء مشاركته في اجتماع المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة -عبر الفيديو كونفرانس-، وذلك في إطار استثمار الجهود والمشاركات الناجحة التي عقدتها المبادرة الوطنية بمؤتمر المناخ الثامن والعشرين، بالإمارات، وبناء على دعوة عبد الله ناصر لوتاه- نائب وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي بدولة الإمارات الذي ترأس الاجتماع، وشارك فيه أبرز الخبراء وصنّاع السياسات المعنين بأهداف التنمية المستدامة عالمياً.
وقال السفير هشام بدر إن هناك تعاون مثمر بين البلدين في العديد من المجالات، مثل مجالات التبادل المعرفي وجائزة مصر للتميز الحكومي ومراكز خدمات مصر، مؤكدا على أهمية تكوين شراكات استراتيجية وتنسيق الجهود لنشر الوعي بقضايا تغير المناخ وإشراك كافة الفئات في تقديم حلول للتحديات التي تمثلها.
وتابع: ” قامت المبادرة بتنفيذ برامج واسعة النطاق لبناء القدرات والتدريب بالتعاون مع كيانات وهيئات متعددة، كما توفر تلك الشراكات الدعم اللازم للمشروعات لضمان نجاحها وتوسعها واستمراريتها، لافتًا إلى قصص نجاح عدد من المشروعات الفائزة في الدورتين الأولى والثانية والتي حازت على عدد من الجوائز الدولية بما يعد انعكاس لأهمية الحلول المبتكرة التي تقدمها تلك المشروعات والإمكانات الهائلة التي تقدمها”.
وقال عبد الله لوتاه، إن المبادرة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء الذكية تعد قصة نجاح، مؤكداً على عمق العلاقات المتميزة القوية التي تجمع بين مصر والإمارات، وبشكل خاص في مجال نقل الخبرات وتأهيل الكوادر بالجهاز الإداري بالدولة.