أعلنت شركة “كانون أوروبا” اليوم تصنيفها كشركة رائدة في تقرير كوسيركا لقادة الاستدامة 2023، وهو تحليل مهم للسوق يرصد عن كثب الإجراءات التي يتخذها موردو حلول الطباعة لخفض انبعاثاتهم الكربونية.
وقالت شركة “كانون” في بيان صدر عنها اليوم: “لفت التقرير إلى استراتيجية “كانون” ورؤيتها بمجال الاستدامة في السوق، والتي تساعدها على تقليل بصمتها البيئية إلى حدٍ كبير، وتشمل تبني أهداف طموحة للحياد المناخي، ومجموعة من المبادرات الرامية لتعزيز الكفاءة عبر عملياتها التشغيلية وسلاسل التوريد الخاصة بها”.
وأوضح التقرير نهج الاستدامة المدروس الذي تتبعه “كانون” عبر كامل دورة حياة منتجاتها، من خلال تصميم منتجات أصغر وأخف وزناً وأكفأ من حيث استهلاك الطاقة، فضلاً عن برامج إعادة التدوير الرامية لمساعدة عملاء “كانون” على تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم.
و، إذ لديها مجموعة الطابعات المكتبية المصنوعة من مواد متجددة بنسبة 90% على الأقل، ولديها خمس مصانع لإعادة التدوير العالمية، من ضمنها منشأة مخصصة للتجديد وإعادة التصنيع في ألمانيا، ومن خلال هذه المواقع استخلصت 44,343 طناً من المواد البلاستيكية من المنتجات المستخدمة لإعادة تدويرها، بالإضافة إلى إعادة استخدام 35,216 طناً من المنتجات والقطع بشكل مباشر.
في السياق ذاته، أطلقت “كانون” أولى برامجها لإعادة التدوير منذ أكثر من 30 عاماً، والذي يتضمن مبادرات الاسترداد للتخلص من الأجهزة والمواد الاستهلاكية المستخدمة وإعادة تدويرها بشكل مسؤول، كما قامت كانون بإعادة تدوير ما يقارب 454000 طن من خراطيش الحبر في 24 دولة ومنطقة، كما أعادت تدوير 97% من نفاياتها حالياً، وتعمل على تقليل نفايات التغليف، بهدف التخلص من البلاستيك والبوليسترين أحادي الاستخدام في عبواتها.
في الوقت نفسه، تشارك “كانون” في العديد من المبادرات للحفاظ على سلسلة التوريد ومعايير الشراء الخاصة بها وتطويرها، بما في ذلك تعاونها مع الموردين لوضع وتحقيق الأهداف المستندة إلى العلوم لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، كما تهتم بالتحول الرقمي بما في ذلك خدمات الطباعة المُدارة، وحلول التعاون في مساحة العمل، وحلول سير العمل الرقمي السحابي .
وقال هيرو إيمامورا، نائب الرئيس التنفيذي للحلول والطباعة الرقمية في شركة “كانون أوروبا”: ” سنواصل دعم الإجراءات التي تساعدنا على تحقيق هدفنا المتمثل في تحقيق الحياد المناخي، وباعتبارنا أحد الموقعين على الميثاق العالمي للأمم المتحدة، فإننا ملتزمون بدعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول عام 2030″.