ركز اليوم الثاني للمؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية 2024 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض على وضع الأهداف وإتاحة منصة للمشاركين العالميين لصياغة التغيير التحوّلي عبر التربية البيئية، مقدما مجموعة متنوعة من المشاركين الذين انخرطوا في ورش عمل وحلقات نقاش تفاعلية.
وقالت يوريتا روزنبرغ، عميدة التربية؛ ورئيسة البحوث في التربية البيئية والاستدامة، جامعة رودس بجنوب إفريقيا: ” التعليم البيئي من أجل التنمية المستدامة أمر ضروري إذا أردنا أن نتعلم كيفية التصدي للتحديات البيئية المعقدة التي نواجهها”.
وتابعت: “الممولون والمنفذون يطالبون بالتقييم لمعرفة تأثير برامج التعليم ومعرفة ما إذا كانت تحدث فرقًا في تحقيق أهدافهم، ومع ذلك، أدوات التقييم السائدة غالبًا ما تكون غير مناسبة للمسارات الطويلة الأجل والمفتوحة وغير الخطية في إطار التعليم من أجل التغيير المجتمعي.، فأدوات التقييم غير الدقيقة يمكن أن تعرقل البرامج الجيدة أو تقوضها أو تسيء توجيهها.”
ومن جانبها، أكبيزي أوجبويجوي، المستشارة الإقليمية لأفريقيا ورئيسة المركز الإقليمي لميثاق الأرض التابع لجامعة الأمم المتحدة بكوستاريكا على الحاجة إلى دعوة متجددة وعاجلة لتكثيف التربية البيئية وتعزيز التعاون العالمي.
وفي الجلسة الرئيسية الثانية لليوم الثاني، تناولت المناقشات خلال الجلسة العامة الرابعة علاقة العواطف والأخلاق بالتربية البيئية، حيث شددت على الأدوار التي تؤديها هذه العلاقة في طريقة تعامل البشر مع تغير المناخ.
وقالت نجوم الغانم، الشاعرة والفنانة والمخرجة السينمائية الإماراتية: “الفن قطاع لا يمكن الاستهانة به، حيث يتمتع بفرصة فريدة ومسؤولية لتحفيز المشاعر والتربية وتكوين العلاقات التي بدورها ستساعد في إحداث التغيير التحولي الذي نحتاجه لعالم أكثر استدامة”.
وعلى هامش الجلسات العامة، نُظّمت مجموعة من ورش العمل خلال اليوم الثاني تناولت كيفية معالجة أزمة الكوكب الثلاثية. وفي جلسات تبادل للمعلومات الحيوية، وتضمنت المواضيع المهمة الفرص والتحديات التي تواجه التدريس البيئي في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وكيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية في التربية البيئية، والفجوات والفرص في التربية والسياسات المتعلقة بتغير المناخ، وقيمة المجتمعات الأصلية في تعزيز المعرفة البيئية. وفي الجلسات الأخرى.