أعلنت “دايناتريس”، الشركة المتخصصة في مجال المراقبة والأمن الموحّد، اليوم عن قيامها بتوسعة منصتها للتحليلات والأتمتة لتوفير المراقبة الشاملة والأمن للنماذج اللغوية الكبيرة والتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال بيان صادر عن الشركة: “من شأن هذه الترقية على منصة “دايناتريس” أن تساعد المؤسسات حول العالم لتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي بثقة وفعالية من حيث الكلفة، وذلك في إطار التركيز على أهدافها لزيادة الابتكار والإنتاجية والإيرادات”.
وقال رايان بيري، النائب الأول للرئيس للشؤون الهندسية والبنية المعمارية في OneStream: “سيفتح الذكاء الاصطناعي التوليدي والتنبؤي آفاقاً جديدة لأعمالنا من خلال خدماتنا للتعلم الآلي والنماذج اللغوية الكبيرة، وحتى نتمكن من تنفيذها بنجاح، نحتاج للتأكد من موثوقية خدماتنا التي تدعم أعباء العمل المهمة، وأن تعمل بشكل جيد. ولهذا السبب، فإننا نعتمد على “دايناتريس”، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والمراقبة، وتستخدم فرقنا حلولها لإنشاء وتحسين تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تحقق أداءً جيداً يتّسم بالكلفة الفاعلة عندما يتعلق الأمر بإدارتها ونشرها على نطاق واسع”.
ووفق ما ورد في تقرير نشرته وكالة “غارتنر”، “سيصل اعتماد الذكاء الاصطناعي إلى ذروته في أكثر من 50% من موارد الحوسبة السحابية المخصصة لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2028، ويعكس هذا النمو في جانب منه اهتمام المؤسسات المتزايد بالذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين كفاءتها وإنتاجيتها والارتقاء بعمليات الأتمتة وتعزيز الابتكار.
وقال البيان: “رغم هذا الزخم، تشعر العديد من المؤسسات بالقلق إزاء التكاليف المرتبطة بالخدمات التوليدية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي قد تكون باهظة جداً بعدة أضعاف عند مقارنتها بالخدمات السحابية التقليدية، ناهيك عن صعوبة التنبؤ بها، لاسيّما وأنها تعتمد على استهلاك وحدات التوكن المميزة للذكاء الاصطناعي من خلال التطبيقات التي لم يتم إنتاجها بعد، وفي الوقت نفسه، تضع الحكومات حول العالم لوائح وتشريعات تركز على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وأخلاقية، وبما يتوافق مع القوانين المعمول بها”.