أعلنت أجيليتي، الشركة المتخصصة في خدمات وابتكارات سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، عن شراكتها في مبادرة منظمة “تعليم من أجل التوظيف” والتي توفّر دورات تدريبية حول استخدام الذكاء الاصطناعي لنحو 3,500 شاباً وفتاة في جمهورية مصر العربية.
وقال بيان صادر عن الشركة: “تم تصميم المنهج التدريبي ليعرّف الشباب والفتيات من الفئات المهمشة في مصر بأساسيات الذكاء الاصطناعي وأدواته والاعتبارات الأخلاقية المرتبطة به، وهو يستهدف تزويدهم بميزة تنافسية في سوق العمل عبر تعليمهم كيفية الاستفادة من القوة المتنامية والتغيرية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”.
وتابع: ” نقص العمالة أو الافتقار إلى فرص ريادة الأعمال يعيقان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لذا ستوفر برامج تنمية المهارات لدى مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” للشباب فرصا للحصول على عمل أو بدء أعمالهم التجارية الخاصة، وهذه بدورها تؤدي إلى مزيد من الرخاء والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
و قال نائب الرئيس للاستدامة في أجيليتي، فرانك كلاري: “معرفة الذكاء الاصطناعي أصبحت ميزة تنافسية عند البحث عن عمل، ونحن ملتزمون بالتعاون مع منظمة “تعليم من أجل التوظيف” بإتاحة التدريب للشباب غير القادرين على الحصول عليه. فهدفنا من هذه الشراكة هو خلق قوة عمل جاهزة للمستقبل في مصر والشرق الأوسط بشكل أوسع من خلال تنمية المهارات الوظيفية وريادة الأعمال التي تعتبر عاملاً أساسياً من عوامل التنمية والازدهار والاستقرار.”
و قال الرئيس التنفيذي لمنظمة “تعليم من أجل التوظيف”، أندرو بيرد: “تستهدف مبادرتنا الشباب من الفئات المهمشة والباحثين عن العمل الذين يواجهون صعوبة في الحصول على وظائف، حيث تلعب مبادرتنا دوراً هاماً في سد الفجوات في التعليم الرسمي وتطوير رأس المال الاجتماعي.”
يخضع الراغبون بالمشاركة في البرنامج إلى آلية اختيار دقيقة، حيث يتم القبول وفقاً للدافع والخلفية الاجتماعية والاقتصادية، وتعطى الأولوية لمن هم أكثر احتياجاً، كما روعي أن تمثل الفتيات نصف عدد المشاركين في دورة الذكاء الاصطناعي التي ترعاها أجيليتي في مصر والبالغ عددهم 3,500 فرداً.
ويغطّي منهج “تعليم من أجل التوظيف” للذكاء الاصطناعي كلاً من المفاهيم الأساسية، التطبيقات العملية، الاعتبارات الأخلاقية، الاستخدام المسؤول للمعلومات عبر الإنترنت، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث عن وظائف.