تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي في “القمة العالمية للحكومات 2024” التي تعقد تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” وتستمر في الفترة من 12 إلى 14 فبراير، بصفتها “شريك الطاقة المستدامة” للقمة .
ومن المقرر أن يلقي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في اليوم الثاني من المؤتمر كلمة حول “التحولات العالمية في مستقبل قطاع الطاقة”، يتناول فيها العوامل التي تؤثر على أسواق الطاقة، والحلول الفاعلة لإزالة الكربون، وأهمية البحوث والتطوير، وتقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة بما في ذلك الهيدروجين الأخضر الذي يصفه البعض بوقود المستقبل.
وسيركز على إزالة الكربون وتعزيز العمل المناخي، حيث تضع العديد من البلدان أهدافًا طموحة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة وزيادة حصة الطاقة المتجددة والنظيفة والاستثمار في مشاريعها، وأهمية العوامل الجيوسياسية، وتأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على أسواق الطاقة، وسيتطرق كذلك إلى الاندماج النووي الذي يعد مصدراً للطاقة النظيفة وغير المحدودة تقريباً، على الرغم من التحديات الكبيرة التي لا يزال يتعين التغلب عليها لا سيما التخلص من النفايات المشعة.
وقال الطاير خلال بيان صدر عن القمة العالمية للحكومات اليوم: ” تعكس القمة ريادة دولة الإمارات في مختلف القطاعات، لا سيما في مجال الحوكمة الرشيدة واستشراف المستقبل وصناعته، كما تشكل محطة مرجعية للحكومات والمنظمات وصناع القرار على مستوى العالم من خلال الرؤى والنظريات والممارسات التي تقدمها، إضافة إلى النقاشات حول الخطط الاستباقية لتعزيز الاستعداد للمستقبل ودعم التنمية الشاملة والمستدامة”.
وتابع: ” سنشارك العالم تجربة هيئة كهرباء ومياه دبي في تسريع وتيرة التحول إلى اقتصاد أخضر ومستدام عبر التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، انسجاماً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الامارات العربية المتحدة للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050″ واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.”
وخلال مشاركتها في القمة العالمية للحكومات، تسلط الهيئة الضوء على عدد من أبرز مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة وأبرزها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتِج المستقل للطاقة، وستبلغ قدرته الإنتاجية 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030؛ وكذلك المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في حتا، والتي ستصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميجاوات وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي؛ وغير ذلك من مشاريع رائدة ومبادرات مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.