وقع “مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد”، و”شركة الإمارات العالمية للألمنيوم”، اتفاقية تعاون لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصناعي.
ووقع الاتفاقية معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وعبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات التي تنظم في دبي في الفترة من 12 إلى 14 فبراير 2024.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن رقمنة القطاعات الحيوية وتوظيف حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات العمل، من الركائز الأساسية لتوجهات حكومة دولة الإمارات المستقبلية، وسعيها لتحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وعلى رأسها تسريع وتيرة التحوّل الرقمي، وتحفيز قطاع الصناعة الإماراتي نحو مزيد من التطوير المعزز بالتكنولوجيا المتقدمة.
وقال معاليه إن الشراكة مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، تعد نموذجاً للشراكات الهادفة التي تسعى الحكومة إلى توسيع دائرتها مع رواد الأعمال والصناعات، لتعزيز تبني الحلول التكنولوجية، والاستفادة من مخرجات الثورة الصناعية الرابعة في الارتقاء بمختلف مجالات العمل.
من جهته، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم:”سنتمكن من تحقيق نقلة نوعية في جميع نواحي عملنا من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي للعمليات الصناعية ورفع خبرة الموظفين”.
وسيعمل مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بموجب هذه الاتفاقية على تطوير آفاق الشراكة البحثية والتطويرية في الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير سبائك الألمنيوم الجديدة، إضافة يسهم التعاون في رفع مهارات موظفي الإمارات العالمية للألمنيوم في مجال الذكاء الاصطناعي، وإتاحة الفرص الوظيفية في القطاع الصناعي للطلاب من مواطني الدولة، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لضمان وضع مناهج دراسية تتوافق مع ما يحتاجه قطاع العمل في المجالات الصناعية.
وتترجم الاتفاقية سعي الحكومة والقطاع الخاص في دولة الإمارات لتعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك ولتحقيق الأهداف والرؤى والسياسات والخطط الإستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تشمل دعم برامج الصناعة وحالات الاستخدام في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي المتعلق بإنتاج وصهر الألومنيوم.
وقد بدأت الإمارات العالمية للألمنيوم تنفيذ خطة التحول اعتماداً على تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة عام 2021 سعياً لرفع الكفاءة التشغيلية لتصبح سباقة في مجال التحول الرقمي في قطاع الألمنيوم إقليميا ودوليا.
وتدعم الاتفاقية جهود الشركة بتطبيق حلول الثورة الصناعية الرابعة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن ضمنها تحسين سلسلة الإمداد ورفع كفاءة اختبارات الجودة الآلية وتعزيز إجراءات السلامة في مصانعها، وتشمل حلول الثورة الصناعية الرابعة التي طبقتها الشركة مطابقة البيانات التي تجمعها أجهزة الاستشعار مع تحليلات الصور ومقاطع الفيديو بما يسهم في زيادة الاعتماد على التطبيقات التكنولوجية وإتاحة المزيد من الفرص أمام التطبيقات القائمة على البيانات العلمية للارتقاء بقدرات معالجة البيانات في القطاع الصناعي. وقد عملت الشركة على مدى أكثر من 30 عاماً على تطوير تقنياتها الخاصة المستخدمة في عمليات صهر الألمنيوم محلياً.
.