قال طارق عبد العزيز، نائب الرئيس ومدير علامة ZzzQuil NATURATM عن إطلاق ZzzQuil NATURATM، وهو مكمل غذائي لتعزيز جودة النوم بدون تعود.
وقال: “تم تطوّير هذا المنتج لتعزيز عملية الإفراز الطبيعي للميلاتونين في الجسم. ويساعد ZzzQuil NATURATM على تحسين مستويات النوم بشكل طبيعي دون الشعور بالنعاس في اليوم التالي، وذلك عبر تزويد الجسم بمستويات مناسبة من الميلاتونين بناء على اختبارات سريرية، ما يمكّن الجسم من الاسترخاء والنوم.”.
وأضاف: ” يحتوي المنتج على مكونات مختارة بعناية مثل البابونج واللافندر ونبتة الناردين المعروفة بقدرتها على تعزيز النوم الطبيعي والمريح، بالإضافة إلى فيتامين ب٦ الذي يساعد على الحد من الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي”.
كشف استطلاع أجرته شركة “Toluna” مع أكثر من ٤٠٠ مستهلك في المملكة العربية السعودية خلال شهر سبتمبر 20202، أن حوالي ۲ من كل ۳ سعوديين (~٧٠%) يعانون من الأرق، بما في ذلك صعوبة النوم والاستيقاظ ليلاً والشعور بالتعب صباحاً. إلا أن ٥٠٪ منهم لم يتخذوا إجراءات تمكنهم من الاستمتاع بجودة أعلى من النوم. و
بحسب المجيبين السعوديين، يساعد النوم الجيد خلال الليل على تعزيز النشاط الصباحي وتحسين المزاج، إلى جانب الشعور بالانتعاش والتعافي. إلا أن معظم السعوديين لا ينامون قبل انتصاف الليل بمتوسط ٥إلى ٦ ساعات من النوم خلال أيام الأسبوع، كما أن نسبة الأشخاص الذين يدركون أهمية الميلاتونين في تعزيز مستويات النوم لا تتعدى نسبتهم الـ٢٠٪.
ويعد الميلاتونين المادة الطبيعية المسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية لدورة النوم والاستيقاظ لدى البشر. ويؤثر نمط الحياة الحديث والتعرض للضوء ليلاً على عملية إنتاج الميلاتونين طبيعياً في الجسم، ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات النوم.
وقالت الدكتورة نيفين زكي، أستاذة الطب النفسي وطب النوم في جامعة المنصورة مصر، واختصاصية نوم معتمدة بجمعية أبحاث النوم ESRS ومنسقة يوم النوم العالمي في الشرق الأوسط: “يعزز الميلاتونين مستويات النوم ويعتبر من المكملات آمنة الاستخدام، وتشهد الأسواق العالمية انتشاراً واسع النطاق لمكملات الميلاتونين نظراً لدورها في تحسين النوم ومساعدة الناس على مواجهة التحديات الناجمة عن الأرق الليلي”.
وقال الدكتور وونغ يونغ تشيات، عالم المجموعة في مجال الشؤون الطبية والتقنية لدىZzzQuil NATURATM: “من المعلوم أن الميلاتونين مادة طبيعية ينتجها الجسم في الليل، وهي مسؤولة عن إرسال إشارات إلى أجسامنا لجعلها أكثر ارتخاء وتحضيرها للنوم”.
وأضاف: ” يبلغ إنتاج الميلاتونين ذروته خلال مرحلة الطفولة، وتتناقص مستوياته مع تقدمنا في العمر، إذ تنخفض مستويات إنتاج الميلاتونين في أجسادنا بعد بلوغنا سن الـ٣٠ وذلك بمعدل نصف إنتاج هذه المادة لدى الأطفال، الأمر الذي قد يؤدي أحياناً إلى التأثير على نومنا مع التقدم في السن وحدوث تغييرات في أنماط حياتنا، وبالإضافة إلى تقدم العمر، تؤثر عدة عوامل على إنتاج هذه المادة في الجسم، ومن بينها استخدام الأجهزة الإلكترونية ليلاً، والعمل الليلي وتناول الكحول واستهلاك أنواع معينة من الأدوية”.