حصلت شركة فارنك، الشركة الرائدة في مجال إدارة المرافق الذكية والخضراء ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، على جائزة من شركة نيوترال فيولز لتخفيضها الكبير في كمية انبعاثات الكربون الناتجة عن أسطول النقل الخاص بها.
والتزمت شركة فارنك بالانتقال إلى مزيج وقود الديزل الحيوي B7 من شركة نيوترال فيولز في عام 2023، وخلال ذلك العام، استهلكت أكثر من 400,000 لتر من وقود الديزل الحيوي B7، وبالتالي توفير أكثر من 80,569 كيلو جرام من ثاني أكسيد الكربون.
وبهذه المناسبة قالت منى النهدي، رئيس قسم الاستدامة والاستشارات لدى شركة فارنك: “حجم انبعاثات الكربون التي تمكنا من توفيرها، يعادل تقريبًا كمية الكربون التي سيتم إزالتها من البيئة عن طريق زراعة 1400 شتلة وتركها لتنضج وتنمو على مدى فترة عشر سنوات”.
وأضافت: “شركة فارنك مثل العديد من الشركات الأخرى التي تمتلك أساطيل نقل كبيرة، ستجد أنه من الصعب مالياً استبدال أسطولها الحالي بمركبات كهربائية جديدة، ومع ذلك يعد الوقود الحيوي بديلاً فعالاً من حيث التكلفة ومستدامًا للغاية، ويدعم خارطة طريقنا التي تهدف إلى خفض انبعاثات وسائل النقل الخاصة بالشركة بنسبة تصل إلى 50٪ بحلول عام 2031”.
وتقوم شركة نيوترال فيولز، وهي أكبر منتج للوقود الحيوي في منطقة الخليج، بجمع نفايات زيت الطهي من المطاعم والمطابخ المحلية وإعادة تدويرها محليًا إلى إستر ميثيل الأحماض الدهنية (المعروف عادة باسم وقود الديزل الحيوي)، وهو بديل قابل للتطبيق تجاريًا للوقود الأحفوري عالي البصمة الكربونية المستخدم عادةً في محركات الديزل.
يعتبر وقود الديزل الحيوي من شركة نيوترال فيولز وقودًا نظيفًا وصديقًا للبيئة ومتجددًا ويقلل بشكل فوري وبشكل كبير من انبعاثات الكربون الناتجة عن النقل دون أي تعديلات على المحرك مما يمكّن المؤسسات من تقليل مساهمتها في تغير المناخ.
من جهته قال تشرلز جاردنر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة نيوترال فيولز: “يجسد استخدام فارنك لوقود الديزل الحيوي من شركة نيوترال فيولز، التزام شركة فارنك بإزالة الكربون بما يتماشى مع خطة حكومة الإمارات العربية المتحدة لخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030”.
تستخدم شركة فارنك الوقود الحيوي B7 من شركة نيوترال فيولز والذي يتوافق تمامًا مع معيار الديزل الإماراتي S.477: 2021 جنبًا إلى جنب مع حل FLEETEK المبتكر، والذي يعمل على رقمنة عملية إدارة الأسطول بأكملها، فهو يحدد إنتاجية الأسطول والسائق في الوقت الفعلي، باستخدام المخزون القائم على النظام والجدول الزمني الرقمي، والذي يتم تشغيله بواسطة أجهزة استشعار إنترنت الأشياء المجهزة بالمركبات والمتصلة بخرائط جوجل لتمكين التتبع والملاحة لتحسين المسار.
بدورها علقت ميرا هاشم، مديرة المشتريات لدى شركة فارنك: “يوفر هذا الوقود ويخفض انبعاثات الكربون، فضلاً عن تقليل تآكل الأسطول، وإطالة الوقت بين الخدمة والعمر التشغيلي في نهاية المطاف”.