Home » صندوق أبوظبي للتنمية يطلق برنامج “الوعي المستدام”

صندوق أبوظبي للتنمية يطلق برنامج “الوعي المستدام”

by Elhadary

أطلق صندوق أبوظبي للتنمية أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة في الدولة تحت عنوان “الوعي المستدام”، وذلك بالتزامن مع توجهات الدولة نحو استكمال 2024 عاماً للاستدامة.

ويهدف البرنامج إلى نشر التوعية حول مفاهيم وقضايا الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويسلط الضوء على السجل الحافل لدولة الإمارات العربية المتحدة الغني بالممارسات النوعية المستدامة بمختلف صورها، وإبراز جهود المؤسسات الوطنية ودورها الفاعل في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دول العالم لمواجهة تحديات الاستدامة، والبحث عن الحلول المبتكرة لدعم أهداف التنمية المستدامة، وتسريع التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: “ينسجم البرنامج مع توجّهات الدولة ونهجها الأصيل في المحافظة على إرث التنمية، ويتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لصندوق أبوظبي للتنمية وتطلعاته المستقبلية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة”.

وأضاف سعادته: “أن برنامج “الوعي المستدام” يأتي انطلاقاً من حرصنا على رفع مستوى وعي المجتمع المحلي بمفاهيم ومتطلبات الاستدامة ونشرها على نطاق واسع، وإبراز موروث دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال، كما نستهدف من خلال هذا البرنامج التوعوي إلى استعراض أفضل الممارسات والمبادرات النوعية والمشاريع التنموية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب إثراء الدراسات والبحوث العربية بالمعلومات والمعارف المتعلقة بالاستدامة، وزيادة المخزون الثقافي عنها في ظل تزايد الطلب عليها.”

ويبث البرنامج على أثير إذاعة نور دبي، عبر سلسلة تتضمن 13 حلقة، يقدمها الدكتور أبوبكر موسى التوم، باحث في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ومؤسس مستدام لخدمات إدارة المشاريع، وتتناول الحلقات موضوعات متنوعة في مجال الاستدامة، عبر حوارات ملهمة ومناقشات بناءة بمشاركة مسؤولين وخبراء ومتحدثين في هذا المجال، كما يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من المسابقات الثقافية حول الاستدامة، وجوائز قيمة يقدمها صندوق أبوظبي للتنمية.

ومن خلال حلقات البرنامج الإذاعي “الوعي المستدام” سيتم التطرق إلى مفهوم الاستدامة في كافة القطاعات، والإرث التنموي لصندوق أبوظبي للتنمية وأثره المستدام في ازدهار المجتمعات، ودور الصناعات الوطنية في دعم سياسة تنمية الصادرات الإماراتية وتحقيق تنويع الاقتصاد المحلي، كما سيتم طرح قضية التغير المناخي، من خلال استعراض الممارسات العالمية للحد من آثاره والتحول نحو الطاقة النظيفة، مع التركيز على نتائج “اتفاق الإمارات” التاريخي ونجاح مؤتمر الأطراف COP28 في تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والعمل المناخي.

إلى جانب ذلك سيتم طرح مجموعة متنوعة من المواضيع، منها التعريف بمبادرة محمد بن زايد للماء لتعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، والدور الجوهري لقطاع التعليم في نهضة المجتمعات، وتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات التنموية المعاصرة، إضافة إلى ذلك، السبل الداعمة لتعزيز الأمن الغذائي، كما سيتم مناقشة دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، وكفاءة البنية التحتية ومنظومة النقل العام في تقدم الدول، ومسؤولية الأفراد المجتمعية وأثرها في تعزيز النمو الشامل والمستدام.

You may also like