أعلنت كل من “أسباير” ذراع إدارة البرامج وتطوير الأعمال و”معهد الابتكار التكنولوجي”، التابعين لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، عن توقيعهما شراكة جديدة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة من “معرض أبوظبي الدولي للأغذية”، المقام في مركز “أدنيك” بأبوظبي بالتزامن مع “أسبوع الغذاء العالمي”.
ويركز التعاون على تطوير الأبحاث التطبيقية المعنية بمواجهة مجموعة من التحديات الرئيسية في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة.
وتشمل مجالات التعاون الاستراتيجية التشخيص والاستجابة والحلول المبتكرة والمستدامة لتوفير مصادر البروتين وتطوير الأنظمة الغذائية والحلول المرنة لمصادر المياه والطاقة، إلى جانب مبادرات متنوعة في مجال الأبحاث والتطوير.
وبهذه المناسبة، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: “يعكس هذا التعاون التزامنا المشترك بتطوير العلوم والتكنولوجيا بطرق تخدم بشكل مباشر قطاعي الزراعة والغذاء في دولة الإمارات. ومن خلال دمج الخبرات التنظيمية لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مع قدراتنا البحثية، نسعى إلى ابتكار حلول مستدامة وعالية التأثير تساهم في تعزيز الأمن الغذائي والمرونة البيئية في المنطقة.”
ومن جانبه، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: “تتمثل رسالتنا في دعم الشراكات القيّمة التي تساهم في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا على مستوى العالم، ومن خلال مضافرة جهودنا مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومعهد الابتكار التكنولوجي، سنسخّر الأنشطة البحثية الرائدة لتطوير حلول مستدامة وعملية في مجالي الأمن الغذائي والزراعة. وتعكس هذه الاتفاقية التزامنا الجاد تجاه التطور التكنولوجي الذي يعزز المرونة ويمهد الطريق نحو مستقبل مستدام.”
ويركز هذا التعاون على عدة محاور في قطاع الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة، ومن بينها التركيز على تطوير إنتاج الجلوبيولين المناعي المستخلص من الإبل كعنصر ذى قيمة عالية للتشخيص والعلاج في مجال الطب البشري والبيطري، وتعزيز الإنتاج الحيوي المحايد للكربون للبروتينات البديلة والمنتجات الحيوانية والمكملات الغذائية الصحية، إضافة إلى تطوير منشآت لإنتاج المياه العذبة باستخدام مفاعلات حيوية في المزارع، بهدف تحسين مرونة الإنتاج وكفاءة استهلاك المياه والطاقة في قطاع الغذاء.
وسيتم التركيز أيضًا، على تطوير الطلاءات المضادة للغبار وأنظمة التبريد المخصصة للبيوت الزجاجية، فضلًا عن دعم الاقتصاد الدائري باستخدام المخلفات الزراعية لإنتاج مواد قائمة على مصادر بيولوجية.