اختتمت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، حملتها الصيفية “اضبط ووفر على 24 درجة مئوية” التي امتدت على مدار أربعة أشهر من يونيو حتى سبتمبر 2025. ونجحت المؤسسة من خلال الحملة في خفض استهلاك طاقة التبريد عبر تشجيع المتعاملين على اعتماد ممارسات مبنية على ثقافة الاستدامة أبرزها ضبط درجة حرارة مكيف الهواء على الوضع التلقائي عند 24 درجة مئوية.
وعزّزت “إمباور” عبر هذه الحملة وعي حوالي 148,000 متعامل من القطاعات السكنية والتجارية وغيرها بأهمية الاستخدام الأمثل للتبريد، وتمكّنت من تحقيق معدلات تجاوب مجتمعي هي الأعلى منذ إطلاق الحملة منذ 12 عاماً. كما ساهمت الحملة في إسناد المتعاملين ومساعدتهم على اتباع افضل الممارسات لخفض استهلاك الطاقة في فصل الصيف وبالتالي خفض قيمة فواتيرهم الاستهلاكية، وبذلك تكون المؤسسة قد مارست دورها ومسؤولياتها الاجتماعية في مساعدة المتعامل على ان يكون مستهلكا ايجابياً يعي مخاطر الإسراف في استهلاك طاقة التبريد.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ”إمباور”: “نجحنا هذا الصيف في تعزيز الوعي لدى متعاملينا بأهمية ترشيد استهلاك تبريد المناطق، وهو ما انعكس في استجابتهم الواسعة لإرشاداتنا منذ انطلاق الحملة. وإن استمرارية عملياتنا دون أي انقطاع، وكفاءتها العالية رغم شدة الحرارة، تعكس جاهزيتنا وقدرتنا على تلبية الطلب المتزايد بكفاءة وموثوقية. كما ساهم هذا الوعي والتعاون في تحقيق أهدافنا البيئية، من خلال الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعزز دورنا في دعم رؤية القيادة الرشيدة لبناء اقتصاد منخفض الكربون ومجتمع مستدام.”
وأضاف: “إن النتائج التي حققناها هذا العام تمنحنا دافعاً لإطلاق المزيد من المبادرات الرامية إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، والاعتماد على أحدث التقنيات لتعزيز استدامة مواردنا الطبيعية، وتوفير النفقات، وبناء نموذج يحتذى به في قطاع تبريد المناطق على مستوى العالم. إن حملتنا الصيفية لا تقتصر على التوعية فحسب، بل هي التزام مستمر نحرص على تجديده كل عام، لتأكيد شراكتنا مع المتعاملين والمجتمع في رحلة الاستدامة، وتكريس مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في مجال كفاءة الطاقة والتبريد المستدام.”
وأكدت المؤسسة أن أنظمتها المتطورة وعملياتها المنتظمة واصلت تقديم خدمات التبريد بكفاءة عالية طوال أشهر الصيف، دون تسجيل أي انقطاع في الخدمة، رغم الارتفاع القياسي في درجات الحرارة هذا العام. وأسهم هذا الأداء في ضمان راحة المتعاملين واستمرارية أعمالهم، وفي الوقت نفسه خفض الانبعاثات الكربونية والآثار البيئية المصاحبة لذروة استهلاك الطاقة.