55
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أمس الأربعاء، إن الشهر الماضي شهد علامة فارقة أخرى في الطقس المتطرف، حيث تم تسجيل اليوم الأكثر سخونة في العالم في 22 يوليو - وهو مؤشر آخر على مدى تأثير انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية على المناخ.
وقالت المنظمة: "كما سجل متوسط درجات الحرارة العالمية لمدة 13 شهرًا متتاليًا من يونيو 2023 إلى يونيو 2024 أرقامًا قياسية شهرية جديدة".
وعلقت سيليست ساولو، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بقولها: "لقد ضربت موجات حر واسعة النطاق ومكثفة وممتدة كل القارات في العام الماضي، سجلت عشر دول على الأقل درجات حرارة يومية تزيد عن 50 درجة مئوية في أكثر من موقع".
وأضافت: "تؤكد هذه الاتجاهات على الضرورة الملحة للدعوة إلى العمل بشأن الحرارة الشديدة، وهي مبادرة جديدة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في يوليو/تموز لتعزيز التعاون الدولي لمعالجة الحرارة الشديدة".
وقالت المنظمة إن الزيادة السنوية في درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة مئوية، يؤدي إلى زيادة الفقر بنسبة 9.1 في المائة. علاوة على ذلك، يتم فقدان 12% من جميع الأغذية المنتجة بسبب نقص التبريد، ويمكن فقدان ساعات عمل تعادل 80 مليون وظيفة بدوام كامل بسبب الإجهاد الحراري بحلول عام 2030.
وتابعت: "أصبحت العواقب مميتة، ووحدث ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة مرتبطة بالحرارة كل عام في الفترة من 2000 إلى 2019.
وأشارت إلى أنه في المجمل، فإن الحرارة الشديدة تمزق الاقتصادات، وتوسع فجوة عدم المساواة، وتعرقل مستقبل أهداف التنمية المستدامة
لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا